وقف امام المبنى الشامخ
بواجهته الزجاجية الفخمة مبهورا وفخورا وتذكر عندما كان يعمل فيه كم مرة نجى من
السقوط والموت المحتم .. قرر أن يدخل مزهوا ويستعيد الذكريات من الداخل ويقول
للزوار الانيقين انا ساهمت في هذا البناء .. ولكن عند بوابة الدخول تفاجأ بكف يوضع
على صدره وعبارة جلفة تصدر من الحارس ... ممنوع الدخول ... قفل راجعا دون مقاومة
او اعتراضا هازا رأسه في حسرة لاحقا عمله في العمارة الجديدة التالية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق