ويهرع
الجميع ناحية الباب الشارع وليجدوا فريق الكره بسياراتهم يحملون الكأس ويهتفون
باسم الشيخ ويدخل سكرتير النادي الذي اخذ الوصية من الشيخ سابقا ويقبل يده ويجره
من يده ليبارك لأعضاء مجلس لادارة واللاعبين الفوز الساحق على الدينمو سبعة صفر
بعد ما طبقوا وصيته تماما ..
ويدخل النساء بالزغاريد واللاعبين والمشجعين يحملون الشيخ على الاكتاف ويدورون به في الحارة .. اول مرة يتعامل اعضاء فريق بهذه ألطريقه المكشوفة مع دجال .. ولكن لانهم كانوا مغبونين وغارقين في خوفهم من الفكي النيجري .. لذلك هم يرون ان استعانتهم بفكي اقوى اصبح مشروعا بعد ان هضمت حقوقهم في السنوات الخمسة الماضية . ولكن كما ذكرنا ان تامر أي الفكي قوقال اعطاهم جرعات لياقة وجرعات ثقة في النفس فقط .. لكن ما زاد الطين بلة هو فوزهم سبعة صفر وهي عدد المرات التي طلب منهم أن يجروا عليها عدد الإحماءات والدوران حول الملعب ..
بعد الاحتفالات وتوزيع الحلويات وصلاة المغرب بالمسجد عاد الصديقان الى البيت .. ولكن تامر قال لحسام عندنا معركة كبيرة ستكون اليوم ..
حسام: يا ساتر معركة شنو بعد الانتصارات والبلد كلها فرحانة والهدايا انهارات علينا زي المطر في شنو ؟
تامر: وانت نسيت ناس الدينمو .. اكيد سمعوا او حتى جو بنفسهم وشاهدوا ناس النادي هنا يحتفلوا بي فهم اكيد غضبانين وربما يهاجموننا اليوم بالليل ..
حسام : يا راجل عاوز تخفونا مالك معقولة الوضع يصل للدرجة دي وناس حلتنا ديل ما بيحمونا ..؟؟
تامر " انت ناسي انه ناس الحلة دي الساعة تسعة مساء مواعيد نوم اجعص مساهر عندهم ..
حسام : طيب ما نطلب منهم حراسة مجموعة من الشباب مثلا يبيتون معانا .
تامر: معقول ناس مؤمنين ببركتي وكرامتي اطلب منهم حراسة كدا كل شئ حا ينهار وسمعتي حا تنتهي ..
حسام : ياخي ما ينهار هو انت فاكر نفسك عبد الله الطيب الله يرحمه .. طيب شوف لينا مخرج يا حكيم زمانك ولا انا ما ابيت معاك امشي ابيت مع هارون بتاع البقالة واضيعك هنا براك مع دجلك .
تامر : لا ما تخاف انا عندي الحل لكن عاوزك تشترك انت معاي المرة دي ..
حسام : الحل شنو يا عبقرينو ..
تامر : شايف ناس الحلة نسوا الطناجر الكبيرة والتشاطه نحن نرصها حول القطية بتاعتك ونرجع نطبق نفس نظرية العوض نرص في القطية من فوق في الجزء المخروطي اكبر كمية من الطورب والحجارة .. وانت تختفي جوة القطية ونتفق على صوت معين مثلا كيل يا مكافي .. انت تبدا تهز القطية من جوه الحجارة راح تسقط على المواعين وتصدر صوت كبير جدا وبعدين انت حاتشوفهم براك يتجاروا مثل الغنم وتاني ما فيهم واحد يعتب الحلة من جديد ..
حسام : هي فعلا خطة خطيرة لكن تعرف لو ما مشت فيهم رحنا فيها نحن ..
تامر: لا راح تمشي فيهم انشاء الله؟؟
حسام : شنو مخليك واثق كدا في خطتك ..وانها راح تمشي فيهم ..
تامر : اول لو ما لانهم هم مهوسيين بما انهم كانوا يستعينوا بفكي دجال .. وثانيا هم شافوا او سمعوا اهل القرية يحتفلوا بي ولكن ما شافوك انت فهم فاكرين انا وحدي ما عندي مساعد عشان كدا نت اليوم راح تنام داخل القطية بعد ما نرص فيها الحجارة وخليني انا لوحدي في الخارج .
وأخيرا اقتنع حسام وبدا الصديقان يرتبان الوضع وفعلا ذهب حسام لينام في الداخل وتامر في الخارج لكن طبعا بترقب ولكن بدون نوم منتظرين الخبط على الباب في أي لحظة ..
ويدخل النساء بالزغاريد واللاعبين والمشجعين يحملون الشيخ على الاكتاف ويدورون به في الحارة .. اول مرة يتعامل اعضاء فريق بهذه ألطريقه المكشوفة مع دجال .. ولكن لانهم كانوا مغبونين وغارقين في خوفهم من الفكي النيجري .. لذلك هم يرون ان استعانتهم بفكي اقوى اصبح مشروعا بعد ان هضمت حقوقهم في السنوات الخمسة الماضية . ولكن كما ذكرنا ان تامر أي الفكي قوقال اعطاهم جرعات لياقة وجرعات ثقة في النفس فقط .. لكن ما زاد الطين بلة هو فوزهم سبعة صفر وهي عدد المرات التي طلب منهم أن يجروا عليها عدد الإحماءات والدوران حول الملعب ..
بعد الاحتفالات وتوزيع الحلويات وصلاة المغرب بالمسجد عاد الصديقان الى البيت .. ولكن تامر قال لحسام عندنا معركة كبيرة ستكون اليوم ..
حسام: يا ساتر معركة شنو بعد الانتصارات والبلد كلها فرحانة والهدايا انهارات علينا زي المطر في شنو ؟
تامر: وانت نسيت ناس الدينمو .. اكيد سمعوا او حتى جو بنفسهم وشاهدوا ناس النادي هنا يحتفلوا بي فهم اكيد غضبانين وربما يهاجموننا اليوم بالليل ..
حسام : يا راجل عاوز تخفونا مالك معقولة الوضع يصل للدرجة دي وناس حلتنا ديل ما بيحمونا ..؟؟
تامر " انت ناسي انه ناس الحلة دي الساعة تسعة مساء مواعيد نوم اجعص مساهر عندهم ..
حسام : طيب ما نطلب منهم حراسة مجموعة من الشباب مثلا يبيتون معانا .
تامر: معقول ناس مؤمنين ببركتي وكرامتي اطلب منهم حراسة كدا كل شئ حا ينهار وسمعتي حا تنتهي ..
حسام : ياخي ما ينهار هو انت فاكر نفسك عبد الله الطيب الله يرحمه .. طيب شوف لينا مخرج يا حكيم زمانك ولا انا ما ابيت معاك امشي ابيت مع هارون بتاع البقالة واضيعك هنا براك مع دجلك .
تامر : لا ما تخاف انا عندي الحل لكن عاوزك تشترك انت معاي المرة دي ..
حسام : الحل شنو يا عبقرينو ..
تامر : شايف ناس الحلة نسوا الطناجر الكبيرة والتشاطه نحن نرصها حول القطية بتاعتك ونرجع نطبق نفس نظرية العوض نرص في القطية من فوق في الجزء المخروطي اكبر كمية من الطورب والحجارة .. وانت تختفي جوة القطية ونتفق على صوت معين مثلا كيل يا مكافي .. انت تبدا تهز القطية من جوه الحجارة راح تسقط على المواعين وتصدر صوت كبير جدا وبعدين انت حاتشوفهم براك يتجاروا مثل الغنم وتاني ما فيهم واحد يعتب الحلة من جديد ..
حسام : هي فعلا خطة خطيرة لكن تعرف لو ما مشت فيهم رحنا فيها نحن ..
تامر: لا راح تمشي فيهم انشاء الله؟؟
حسام : شنو مخليك واثق كدا في خطتك ..وانها راح تمشي فيهم ..
تامر : اول لو ما لانهم هم مهوسيين بما انهم كانوا يستعينوا بفكي دجال .. وثانيا هم شافوا او سمعوا اهل القرية يحتفلوا بي ولكن ما شافوك انت فهم فاكرين انا وحدي ما عندي مساعد عشان كدا نت اليوم راح تنام داخل القطية بعد ما نرص فيها الحجارة وخليني انا لوحدي في الخارج .
وأخيرا اقتنع حسام وبدا الصديقان يرتبان الوضع وفعلا ذهب حسام لينام في الداخل وتامر في الخارج لكن طبعا بترقب ولكن بدون نوم منتظرين الخبط على الباب في أي لحظة ..
الليلة
السوداء
بعد حوالي الساعة التاسعة مساء يتحول كل واحد من الصديقين الى مكان نومه في انتظار ما ستسفر عنه اللحظات القادمة .. بعد عشرة دقائق يعود سامر خارجا من القطية .. ويقول لتامر انه هو متوتر فعلا وما قادر ينام ..
وتامر يقول له خلاص خليك بره هنا معاي انا كمان ما قادر أنام إلى الساعة إحدى عشر مساء لو ما ظهر احد معناها الموضوع أوهام مننا كل واحد يروح ينام عادي جدا .
وبعد الساعة العاشرة يسمع الاثنين صوت خطوات كثيرة تقترب من الباب .. ويحس كل واحد بان ضربات قلبه تكاد تخلع القلب من اوتاده ..
تامر : هامسا لحسام الظاهر الجماعة وصلوا انا خطر لي فكرة جديدة .. انت روح اختبي خلف باب الشارع وانا اناديك بعد ما هم يطرقوا الباب بعبارة : افتح يا سمانتك الباب لناس فريق الدينمو بصوت عالي انت تفتح الترباس فقط بدون ما تجر الباب وتجري القطية لتنفيذ باقي الخطة ..
حسام : تمام يا افندم .. ويجري فعلا يخنفي خلف الباب ويسمع حوار يدور من خلف الباب ..
احدهم : يا وليد انت متاكد انه دا بيت الفكي .. ما يطلع بيت واحد تاني تقوم تورطنا ..
الثاني : ياخي قلت ليك الحلة كلها كانوا عاملين ليه كرامة هنا وناس فريق الامل جوه هنا بعدج المبارعه ولفوا بيه ونزلوه ..
الاول :خلاص دق الباب أول ما يفتح ندخل كلنا ونقع فيه بالعصايات ونخرج سريع بدون ما يعرف الضربو منو سامعين وقبال ما يطلع صوت يصحي ناس الحلة ؟؟
وفعلا يبدا الخبط على الباب ..
وهنا تامر يطلع ويقف على السرير بحيث اصبح راسه يمكن رؤيته من الشارع وهتف مضخما صوته ..قائلا :
افتح يا سيمانتك باب الشارع لناس فريق الدينمو المعتدين عشان نديهم درس في الأخلاق ..
سمع الموجودين بالخارج الصوت .. بل نصف اهل الحلة تقريبا سمعوا الصوت .. ويلاحظ ناس الدينمو انه الباب بدا يفتح من نفسه ( بعد ان نفذ حسام الخطة وانسحب الى داخل القطية ) رغما عن رؤيتهم الشيخ لازال يقف على السرير ويمسك سبحته الطويلة يهزها بطريقة هستيرية مرعبة ..
هنا وقف اعضاء فريق الدينمو على طرف الباب يدفعون بعضهم البعض للدخول ويترددون واخيرا بداو يتحركون ببطء متوجهين ناحية الشيخ بعصيهم .. وقبل ما يصلوا يصيح الشيخ بصوت آخر : كييييل يا مكافي على الدينمو ,,,
يفهم حسام الرسالة ويبدا يهز القطية من الداخل وتسقط الحجارة على التشاطة والحلل مصدرة دويا مرعبا جعل اعضاء فريق الدينمو يتدافعون من جديد في الخروج وقبل ما يخرجوا يلاحظ بعضهم ان هنالك مخلوق خرج من القطية لونه اسود وشكله مثل الخفاش الضخم وله نور احمر قوي من جهة الراس مما جعل بعضهم يقفز السور وبعضهم جرح بصفائح الباب من شدة التدافع ..
والطريف أن الشيخ وقف مستغربا في حكاية المخلوق الخفاشي ليكتشف انه صاحبه حسام بعد ان مسح وجهه بالسكن وتلفح بالبطانية السوداء وربط لمبة ليزر في شكل ميدالية على راسه وخرج بهذه الصورة التي اكملت هزيمة فريق الدينمو للنمرة الثانية .. وخرج اهل الحلة على الاصوات والصراخ وهم يشاهدون اعضاء فريق الدينمو يجرون ويتصارخون مرعوبين .. والشيخ ومساعده يقفون على الباب ..
واحد من اهل الحلة يسال احد الجارين .. في شنو يا شيخنا مالكم ..
الجاري : يا زول ها شيخكم دا منه خوف قلنا ماشين نجلدوا على باليمين لمن لك فينا الشياطين رجمونا ليك بالحجارة جنس رجم علا مرقننا كرعينا ساي...
ويجتمع اهل الحلة من جديد في بيت الشيخ قوقال لمواصلة السهرة بالانتصار الجديد .. وإيمانهم التام بان حلة فريق الدينمو لم يبقى لها مجال تتفوق به عليهم ..
بعد حوالي الساعة التاسعة مساء يتحول كل واحد من الصديقين الى مكان نومه في انتظار ما ستسفر عنه اللحظات القادمة .. بعد عشرة دقائق يعود سامر خارجا من القطية .. ويقول لتامر انه هو متوتر فعلا وما قادر ينام ..
وتامر يقول له خلاص خليك بره هنا معاي انا كمان ما قادر أنام إلى الساعة إحدى عشر مساء لو ما ظهر احد معناها الموضوع أوهام مننا كل واحد يروح ينام عادي جدا .
وبعد الساعة العاشرة يسمع الاثنين صوت خطوات كثيرة تقترب من الباب .. ويحس كل واحد بان ضربات قلبه تكاد تخلع القلب من اوتاده ..
تامر : هامسا لحسام الظاهر الجماعة وصلوا انا خطر لي فكرة جديدة .. انت روح اختبي خلف باب الشارع وانا اناديك بعد ما هم يطرقوا الباب بعبارة : افتح يا سمانتك الباب لناس فريق الدينمو بصوت عالي انت تفتح الترباس فقط بدون ما تجر الباب وتجري القطية لتنفيذ باقي الخطة ..
حسام : تمام يا افندم .. ويجري فعلا يخنفي خلف الباب ويسمع حوار يدور من خلف الباب ..
احدهم : يا وليد انت متاكد انه دا بيت الفكي .. ما يطلع بيت واحد تاني تقوم تورطنا ..
الثاني : ياخي قلت ليك الحلة كلها كانوا عاملين ليه كرامة هنا وناس فريق الامل جوه هنا بعدج المبارعه ولفوا بيه ونزلوه ..
الاول :خلاص دق الباب أول ما يفتح ندخل كلنا ونقع فيه بالعصايات ونخرج سريع بدون ما يعرف الضربو منو سامعين وقبال ما يطلع صوت يصحي ناس الحلة ؟؟
وفعلا يبدا الخبط على الباب ..
وهنا تامر يطلع ويقف على السرير بحيث اصبح راسه يمكن رؤيته من الشارع وهتف مضخما صوته ..قائلا :
افتح يا سيمانتك باب الشارع لناس فريق الدينمو المعتدين عشان نديهم درس في الأخلاق ..
سمع الموجودين بالخارج الصوت .. بل نصف اهل الحلة تقريبا سمعوا الصوت .. ويلاحظ ناس الدينمو انه الباب بدا يفتح من نفسه ( بعد ان نفذ حسام الخطة وانسحب الى داخل القطية ) رغما عن رؤيتهم الشيخ لازال يقف على السرير ويمسك سبحته الطويلة يهزها بطريقة هستيرية مرعبة ..
هنا وقف اعضاء فريق الدينمو على طرف الباب يدفعون بعضهم البعض للدخول ويترددون واخيرا بداو يتحركون ببطء متوجهين ناحية الشيخ بعصيهم .. وقبل ما يصلوا يصيح الشيخ بصوت آخر : كييييل يا مكافي على الدينمو ,,,
يفهم حسام الرسالة ويبدا يهز القطية من الداخل وتسقط الحجارة على التشاطة والحلل مصدرة دويا مرعبا جعل اعضاء فريق الدينمو يتدافعون من جديد في الخروج وقبل ما يخرجوا يلاحظ بعضهم ان هنالك مخلوق خرج من القطية لونه اسود وشكله مثل الخفاش الضخم وله نور احمر قوي من جهة الراس مما جعل بعضهم يقفز السور وبعضهم جرح بصفائح الباب من شدة التدافع ..
والطريف أن الشيخ وقف مستغربا في حكاية المخلوق الخفاشي ليكتشف انه صاحبه حسام بعد ان مسح وجهه بالسكن وتلفح بالبطانية السوداء وربط لمبة ليزر في شكل ميدالية على راسه وخرج بهذه الصورة التي اكملت هزيمة فريق الدينمو للنمرة الثانية .. وخرج اهل الحلة على الاصوات والصراخ وهم يشاهدون اعضاء فريق الدينمو يجرون ويتصارخون مرعوبين .. والشيخ ومساعده يقفون على الباب ..
واحد من اهل الحلة يسال احد الجارين .. في شنو يا شيخنا مالكم ..
الجاري : يا زول ها شيخكم دا منه خوف قلنا ماشين نجلدوا على باليمين لمن لك فينا الشياطين رجمونا ليك بالحجارة جنس رجم علا مرقننا كرعينا ساي...
ويجتمع اهل الحلة من جديد في بيت الشيخ قوقال لمواصلة السهرة بالانتصار الجديد .. وإيمانهم التام بان حلة فريق الدينمو لم يبقى لها مجال تتفوق به عليهم ..
بعد
هزيمة فريق الدينمو الثانية على يد الفكي قوقال وصديقه او خليفته كما يقال .. تجمع
أبناء القرية في بيت الشيخ محتفلين بهذه المناسبة الأسعد التي فاقت حتى فوزهم
بالكاس بل بكل المناسبات السعيدة التي بدأت تتوالى على القرية بفضل بركة الشيخ
قوقال ...
اما في القرية الثانية وهي قرية فريق الدينمو رجع فريق المهاجمين المنهزمين بحكاويهم المرعبة .. وطبعا بعد زيادتها من الخيال حتى تصبح أكثر رعبا وتبرر خوفهم وانهزام خمسة عشر رجل مسلحين بالعصي امام شيخ دجال لذلك بدون أي اتفاق مسبق بدا كل واحد يبالغ في الحكاوي حتى يبرر جريه وخوفه وبعضهم جرحتهم زجاجة او مسمار في الباب ادعو بان واحد من الشياطين مسكه من رجله بأظافره لولا انه تخلص منه بقوة لكان في خبر كان ..
نقتطف جزء عشوائي من حوار وسهر قرية فريق الدينمو ..
احدهم : ياخي انا قربت من الشيخ بس ارفع ليك العصاية كدا قلت اضربه في الركبة عشان اعطله .. بس اشوف ليك طوبة ضربتي هنا في يدي يمين فكيت العصاية وقلت يا فكيك وجري .. ياخي هم لو بشر زينا ما كنا خفنا لكن تحارب شي انت ما شايفه ..
واحد ثاني : انت ماشفت الشيطان الطلع من القطية ياخي داك مطلع نار من راسه عديل يمين زي مكنة اللحام ... انا ما خفت من الطوب وكنت ناوي امشي ورى القطيه اشوفه جايي من وين لكن لامن ظهر لينا ابو نار دا يمين الحيطة دي شفتها كانها شبر نطيتها كيف انا ذاتي ما عارف ..
واحد ثالث: الحل شنو يا اخوان بالطريقة دي الناس ديل راح يتلحونا كل سنة يغلبونا سبعة صفر ..
واحد رابع : لا نحن ما راح نسكت نحن نشوف الفكي بتاعنا رايه شنو ونخلي المعركة تكون ( فكي تو فكي) زي ما بيقولوا .. لو قدر قدر ...لو ما قدر حتى لو نجيب لينا فكي برازيلي .. نحن ما راح نسمح للناس دي تهزمنا سبعة صفر مرة ثانية بأي شكل من الاشكال ..
واحد خامس : خلاص الصباح نحن نعرض الموضوع على الفكي بتاعنا حاج خامس نقول ليه تقدر تطفش لينا الفكي قوقال دا من قرية الدومة ولا ما بتقدر .. نحن خلاص موضوع الكورة دا نسيناه هدفنا الوحيد هو نبعد الفكي دا من هنا .. لانه يا جماعة هو لسع ما حفظ اشكالنا يمكن يجي يوم لافي علينا في حلتنا هنا ويحفظ اشكالنا كمان يقوم يعوقنا على اهلنا وعيالنا .. فعشان كدا نحن هدفنا الاستراتيجي الان تطفيش الفكي قوقال باي صورة من الصور .. ..
ونعود لدار الفكي قوقال بعد ان سهر معهم اهل القرية قرابة الساعة واحدة صباحا ثم خرجوا رقد الصديقان وناموا بعمق بعد معارك اليوم الكثيرة ليستيقظوا في الساعة العاشرة ظهر من اليوم التالي على طرقات في الباب ..
اما في القرية الثانية وهي قرية فريق الدينمو رجع فريق المهاجمين المنهزمين بحكاويهم المرعبة .. وطبعا بعد زيادتها من الخيال حتى تصبح أكثر رعبا وتبرر خوفهم وانهزام خمسة عشر رجل مسلحين بالعصي امام شيخ دجال لذلك بدون أي اتفاق مسبق بدا كل واحد يبالغ في الحكاوي حتى يبرر جريه وخوفه وبعضهم جرحتهم زجاجة او مسمار في الباب ادعو بان واحد من الشياطين مسكه من رجله بأظافره لولا انه تخلص منه بقوة لكان في خبر كان ..
نقتطف جزء عشوائي من حوار وسهر قرية فريق الدينمو ..
احدهم : ياخي انا قربت من الشيخ بس ارفع ليك العصاية كدا قلت اضربه في الركبة عشان اعطله .. بس اشوف ليك طوبة ضربتي هنا في يدي يمين فكيت العصاية وقلت يا فكيك وجري .. ياخي هم لو بشر زينا ما كنا خفنا لكن تحارب شي انت ما شايفه ..
واحد ثاني : انت ماشفت الشيطان الطلع من القطية ياخي داك مطلع نار من راسه عديل يمين زي مكنة اللحام ... انا ما خفت من الطوب وكنت ناوي امشي ورى القطيه اشوفه جايي من وين لكن لامن ظهر لينا ابو نار دا يمين الحيطة دي شفتها كانها شبر نطيتها كيف انا ذاتي ما عارف ..
واحد ثالث: الحل شنو يا اخوان بالطريقة دي الناس ديل راح يتلحونا كل سنة يغلبونا سبعة صفر ..
واحد رابع : لا نحن ما راح نسكت نحن نشوف الفكي بتاعنا رايه شنو ونخلي المعركة تكون ( فكي تو فكي) زي ما بيقولوا .. لو قدر قدر ...لو ما قدر حتى لو نجيب لينا فكي برازيلي .. نحن ما راح نسمح للناس دي تهزمنا سبعة صفر مرة ثانية بأي شكل من الاشكال ..
واحد خامس : خلاص الصباح نحن نعرض الموضوع على الفكي بتاعنا حاج خامس نقول ليه تقدر تطفش لينا الفكي قوقال دا من قرية الدومة ولا ما بتقدر .. نحن خلاص موضوع الكورة دا نسيناه هدفنا الوحيد هو نبعد الفكي دا من هنا .. لانه يا جماعة هو لسع ما حفظ اشكالنا يمكن يجي يوم لافي علينا في حلتنا هنا ويحفظ اشكالنا كمان يقوم يعوقنا على اهلنا وعيالنا .. فعشان كدا نحن هدفنا الاستراتيجي الان تطفيش الفكي قوقال باي صورة من الصور .. ..
ونعود لدار الفكي قوقال بعد ان سهر معهم اهل القرية قرابة الساعة واحدة صباحا ثم خرجوا رقد الصديقان وناموا بعمق بعد معارك اليوم الكثيرة ليستيقظوا في الساعة العاشرة ظهر من اليوم التالي على طرقات في الباب ..
من
الطارق ؟؟
قام الصديقان على طرقات الباب دون فزع في هذه المره لانهم ربما تعودوا على المخاطر او ظنوا ان التجارب الكثيرة والخطرة التي مرت بهم جعلتهم يحسون بالثقة في نفس على قرار ما لا يقتلني يقويني .
قام حسام متثاقلا يجر رجليه جر . سائلا .مين في الباب ..؟؟
الطارق : محسوبك ابو عمر ..
حسام : مين ابو عمر وعاوز شنو ..؟؟
الطارق : ياخي انا عاوز اقابل الشيخ قوقال واشكره انت هو الشيخ قوقال شخصيا ..؟؟
حسام : لا انا مساعده ..
الطارق : يعني انت مساعد الفكي .. طيب ما تقتح الباب يا مساعد الفكي وبعدين عرفنا مساعد الدكتور لكن مساعد فكي دي جديدة لنج .. يعني حتترقى و تبقى فكي ولا حا تقعد مساعد للابد زي مساعد الياي...
حسام من طريقة وصوت الطارق شعر بانه مخمور او سكران وخمن انه يكون زوج المره الشريرة التي حضرت لعلاجه .. ففتح له الباب ..
الطارق : محسوبك ابو عمر جاي اشكر الشيخ واساله هو عمل شنو ؟؟
حسام : طيب يا ابو عمر انت عاوز تسال من شنو ؟؟
ابوعمر: ياخي انت مالك ما تنادي لينا الشيخ عامل راسك المقلوز زي ضبة الزيت دا ..
حسام : يا راجل تحترم نفسك ولا تطلع بره ..
ابو عمر : احترم نفسي هاهاهاهاي .. هو في سكران بحترم نفسه كان بحترمها كان سكرها ؟؟ روح نادي الشيخ وبطل الكلام الكثير يا مساعد اول أركان حرب لفكي قوقال هو مش اسمه كدا ولا أنا غلطان ؟؟ ..
حسام يشعر بانه هذا السكران لن يخلص منه بالساهل فسمح له بالدخول والجلوس على كرسي في ظل شجرة النيم . ودخل القطية لتامر ليخبره بان الرجل السكران الذي جات زوجته وشكت منه موجود هنا ولا وزال سكران ويبدو ان العلاج ما نفع معاه ..
تامر : خليه يدخل نتفاهم معاه ..
حسام مخاطبا السكران : اتفضل يا ابو عمر الشيخ منتظرك ..
ويدخل ابوعمر : السلام عليكم يا شيخ الطريقة القوقلية ؟؟
قوقال: اهلا يا ابو عمر اتفضل أي خدمة ...؟؟
ابو عمر : انا اول عاوز اشكرك بشدة وكثير جدا جدا جدا ..
قوقال: تشكرني على شنو ؟؟
ابو عمر : على وزنة البلوفة العملتها للمرة دي .. ياخي دي كانت تتلتل من صباح الرحمان تقول شرقانة ولا شاربة موية بالكربريتر ..
قوقال : انت شغال شنو يا ابو عمر ..؟؟
ابو عمر : محسوبك ميكانيكي درجة اولى متخصص طلمبات جاز وتوضيب راس التراكتور .. أي خدمة يا فكي عندك وابور عطلان افرتكو ليك حتة حتة وارجعوا ليك يتلتل زي العجب او هيثم مصطفى حسب ميولكم يعني ..
تامر : طيب قولينا بدون لغة العربات بلغتنا العادية كدا الحصل شنو بالظبط نحن عملنا شنو للمره ؟؟
ابو عمر : عملت شنو دا سرك انت براك بتعرفه .. لكن المره دي من جات من عندك متغيرة اخر كلام بادب واحترام .. ياخي كلمة حاضر دي ما سمعتها من عندها من يوم عرستها الا بعد ما زارتك ..
تامر : تعرف المرة دي بقت مهذبة كدا وبت ناس زي ما بتقول لسبب شنو ؟؟
ابو عمر : ابدا عشان كدا انا جيت هنا ..
قام الصديقان على طرقات الباب دون فزع في هذه المره لانهم ربما تعودوا على المخاطر او ظنوا ان التجارب الكثيرة والخطرة التي مرت بهم جعلتهم يحسون بالثقة في نفس على قرار ما لا يقتلني يقويني .
قام حسام متثاقلا يجر رجليه جر . سائلا .مين في الباب ..؟؟
الطارق : محسوبك ابو عمر ..
حسام : مين ابو عمر وعاوز شنو ..؟؟
الطارق : ياخي انا عاوز اقابل الشيخ قوقال واشكره انت هو الشيخ قوقال شخصيا ..؟؟
حسام : لا انا مساعده ..
الطارق : يعني انت مساعد الفكي .. طيب ما تقتح الباب يا مساعد الفكي وبعدين عرفنا مساعد الدكتور لكن مساعد فكي دي جديدة لنج .. يعني حتترقى و تبقى فكي ولا حا تقعد مساعد للابد زي مساعد الياي...
حسام من طريقة وصوت الطارق شعر بانه مخمور او سكران وخمن انه يكون زوج المره الشريرة التي حضرت لعلاجه .. ففتح له الباب ..
الطارق : محسوبك ابو عمر جاي اشكر الشيخ واساله هو عمل شنو ؟؟
حسام : طيب يا ابو عمر انت عاوز تسال من شنو ؟؟
ابوعمر: ياخي انت مالك ما تنادي لينا الشيخ عامل راسك المقلوز زي ضبة الزيت دا ..
حسام : يا راجل تحترم نفسك ولا تطلع بره ..
ابو عمر : احترم نفسي هاهاهاهاي .. هو في سكران بحترم نفسه كان بحترمها كان سكرها ؟؟ روح نادي الشيخ وبطل الكلام الكثير يا مساعد اول أركان حرب لفكي قوقال هو مش اسمه كدا ولا أنا غلطان ؟؟ ..
حسام يشعر بانه هذا السكران لن يخلص منه بالساهل فسمح له بالدخول والجلوس على كرسي في ظل شجرة النيم . ودخل القطية لتامر ليخبره بان الرجل السكران الذي جات زوجته وشكت منه موجود هنا ولا وزال سكران ويبدو ان العلاج ما نفع معاه ..
تامر : خليه يدخل نتفاهم معاه ..
حسام مخاطبا السكران : اتفضل يا ابو عمر الشيخ منتظرك ..
ويدخل ابوعمر : السلام عليكم يا شيخ الطريقة القوقلية ؟؟
قوقال: اهلا يا ابو عمر اتفضل أي خدمة ...؟؟
ابو عمر : انا اول عاوز اشكرك بشدة وكثير جدا جدا جدا ..
قوقال: تشكرني على شنو ؟؟
ابو عمر : على وزنة البلوفة العملتها للمرة دي .. ياخي دي كانت تتلتل من صباح الرحمان تقول شرقانة ولا شاربة موية بالكربريتر ..
قوقال : انت شغال شنو يا ابو عمر ..؟؟
ابو عمر : محسوبك ميكانيكي درجة اولى متخصص طلمبات جاز وتوضيب راس التراكتور .. أي خدمة يا فكي عندك وابور عطلان افرتكو ليك حتة حتة وارجعوا ليك يتلتل زي العجب او هيثم مصطفى حسب ميولكم يعني ..
تامر : طيب قولينا بدون لغة العربات بلغتنا العادية كدا الحصل شنو بالظبط نحن عملنا شنو للمره ؟؟
ابو عمر : عملت شنو دا سرك انت براك بتعرفه .. لكن المره دي من جات من عندك متغيرة اخر كلام بادب واحترام .. ياخي كلمة حاضر دي ما سمعتها من عندها من يوم عرستها الا بعد ما زارتك ..
تامر : تعرف المرة دي بقت مهذبة كدا وبت ناس زي ما بتقول لسبب شنو ؟؟
ابو عمر : ابدا عشان كدا انا جيت هنا ..
ويتواصل
الحوار
تامر : يا ابو عمر زوجتك جات عندنا هنا وهي تبحث عن طريقة علاجك ليك انت من ادمان الخمر ..
ابو عمر : علاج لي انا مع انه ما شفتها ادتني دوا ولا أي شئ لكن ..
تامر: ماتصبر اول تعرف العلاج كان كيف ..
ابو عمر : قول ياحضرة قوقال .
تامر العلاج يا سيدي انا قلت ليها انتي السبب في ادمان زوجك للخمرة لانه معاملتك كانت فظيعه وعشان هو يقدر يعيش معاك كان بيسكر عشان يتحملك .
ابو عمر : يسلم فمك يا حاج قوقال تصدق انا نفسي ما كنت عارف نفسي بحب السكر لشنو اها واصل ,,
تامر: تصدق ندمت شديد وقالت من يومها انها تحاول تغير سلوكها عشان انت ترجع ليها .. وفعلا حسب كلامك التزمت وبقت هادية ولكن للاسف الظاهر انه علاجي ما نفع لانك ما زلت تسكر وانا لو جاتني مرة ثانية حا اقول ليها ارجعي زيا ول واديه على دماغه الراجل السكر ندا ...
ابو عمر : لا لا لا لا انا في عرضك وفي طولك يا شيخنا ومستعد اتوب .. بس انا لامن هي اتغيرت ما فهمت الوضع شنو حيرتني قلت نروح نسكر يمكن نفهم حاجة بعد نص قزازة كارب كدا .. لكن لو انه انا اخلي سكر هي تكون كدا على طول اها اعلن توبتي من الان .. بس يافكي قوقال .. لو جاتك تاني بس قرطها على كدا ما ترفع ليها الكهربة ولا توطيها .. كان انا جني وجن المره المسكينة زي الغنماية .. خليها لي مرة مرة كدا تديني نهرة ؟؟
حسام متدخلا بعد صمت طويل : شنو هو قرط على كدا وكهربا هو أي حاجة عندك ميكانيكت عربات ..
ابو عمر : ما أي زول بيرى الدنيا من منطلق مهنته البحته يعني مثلا انا لو كنت مساعد دجال زيك .........
حسام : احترم نفسك يا سكران يا سجمان انا مساعد دجال؟؟..
ابو عمر : الا الا شنو يا ابو الشباب ومال انت لواء اركان دجل ولا شنو ؟ نحن ما بنتحاور عادي مالك مكنتك سخنت ..
تامر: خلاص يا جماعة بلاش مشاكل يلا يا ابو عمر انت وعدتنا بالتوبة عشان امورك تسلك يلا روح على ابو عمر نحن عندنا شغل كتير .
ابو عمر : بالمناسبة يا ابو عمر شكلك دا ما غريب علي انا شفتك في محل بس وين ما متذكر ....
تامر: حتشوفني وين انا اول مرة اجي قريتكم دي ..
ابو عمر : شنو هو انت اول مرة تجي ونحن مسجونين هنا ما سافرنا ولفينا السودان .. وانا عملت سنتين في المنطقة الصصناعية الخرطوم .. مشبهك على واحد كدا كان عنده عربية سوبارو .. حتى اسمه ما عارف عامر ولا سامر ..
حسام : امك يمين دا جابك عدييييييل كدا ..
تامر: عربية شنو يا ابو عمر هو شكلنا دا شكل عربات شفت ليك فكي يسوق عربية ..اها مع السلامة سلمنا على الحاجة .
ابو عمر : اها فتكم بعافية يا شباب وان كان انا لسع شاكي انه شفتك شكلك دا بس كان ما الدقينة الصغيرة دي ..
ويخرج ابو عمكر وتامر محاولا منعه من التركيز على وجهه تارة بالتلفت او الانشغال بشئ ما حتى غادر ابو عمر السكران دار الفكي قوقال .
تامر : يا ابو عمر زوجتك جات عندنا هنا وهي تبحث عن طريقة علاجك ليك انت من ادمان الخمر ..
ابو عمر : علاج لي انا مع انه ما شفتها ادتني دوا ولا أي شئ لكن ..
تامر: ماتصبر اول تعرف العلاج كان كيف ..
ابو عمر : قول ياحضرة قوقال .
تامر العلاج يا سيدي انا قلت ليها انتي السبب في ادمان زوجك للخمرة لانه معاملتك كانت فظيعه وعشان هو يقدر يعيش معاك كان بيسكر عشان يتحملك .
ابو عمر : يسلم فمك يا حاج قوقال تصدق انا نفسي ما كنت عارف نفسي بحب السكر لشنو اها واصل ,,
تامر: تصدق ندمت شديد وقالت من يومها انها تحاول تغير سلوكها عشان انت ترجع ليها .. وفعلا حسب كلامك التزمت وبقت هادية ولكن للاسف الظاهر انه علاجي ما نفع لانك ما زلت تسكر وانا لو جاتني مرة ثانية حا اقول ليها ارجعي زيا ول واديه على دماغه الراجل السكر ندا ...
ابو عمر : لا لا لا لا انا في عرضك وفي طولك يا شيخنا ومستعد اتوب .. بس انا لامن هي اتغيرت ما فهمت الوضع شنو حيرتني قلت نروح نسكر يمكن نفهم حاجة بعد نص قزازة كارب كدا .. لكن لو انه انا اخلي سكر هي تكون كدا على طول اها اعلن توبتي من الان .. بس يافكي قوقال .. لو جاتك تاني بس قرطها على كدا ما ترفع ليها الكهربة ولا توطيها .. كان انا جني وجن المره المسكينة زي الغنماية .. خليها لي مرة مرة كدا تديني نهرة ؟؟
حسام متدخلا بعد صمت طويل : شنو هو قرط على كدا وكهربا هو أي حاجة عندك ميكانيكت عربات ..
ابو عمر : ما أي زول بيرى الدنيا من منطلق مهنته البحته يعني مثلا انا لو كنت مساعد دجال زيك .........
حسام : احترم نفسك يا سكران يا سجمان انا مساعد دجال؟؟..
ابو عمر : الا الا شنو يا ابو الشباب ومال انت لواء اركان دجل ولا شنو ؟ نحن ما بنتحاور عادي مالك مكنتك سخنت ..
تامر: خلاص يا جماعة بلاش مشاكل يلا يا ابو عمر انت وعدتنا بالتوبة عشان امورك تسلك يلا روح على ابو عمر نحن عندنا شغل كتير .
ابو عمر : بالمناسبة يا ابو عمر شكلك دا ما غريب علي انا شفتك في محل بس وين ما متذكر ....
تامر: حتشوفني وين انا اول مرة اجي قريتكم دي ..
ابو عمر : شنو هو انت اول مرة تجي ونحن مسجونين هنا ما سافرنا ولفينا السودان .. وانا عملت سنتين في المنطقة الصصناعية الخرطوم .. مشبهك على واحد كدا كان عنده عربية سوبارو .. حتى اسمه ما عارف عامر ولا سامر ..
حسام : امك يمين دا جابك عدييييييل كدا ..
تامر: عربية شنو يا ابو عمر هو شكلنا دا شكل عربات شفت ليك فكي يسوق عربية ..اها مع السلامة سلمنا على الحاجة .
ابو عمر : اها فتكم بعافية يا شباب وان كان انا لسع شاكي انه شفتك شكلك دا بس كان ما الدقينة الصغيرة دي ..
ويخرج ابو عمكر وتامر محاولا منعه من التركيز على وجهه تارة بالتلفت او الانشغال بشئ ما حتى غادر ابو عمر السكران دار الفكي قوقال .
حالة
جديدة جدا
بعد خروج السكران ابو عمر وبدا المراجعين الجدد يتجمعون تحت ظل الشجرة والتي يبدو انها تحولت الى صالة استقبال العيادة .. ذهب حسام نحو مكتبه أي قطيته وكذلك تامر أي الفكي قوقال للمتابعة على الماسنجر
ويجلس حسام ويبدا في ارسال الماسنجر للحالة الاولى في يوم الجديد لو استثنينا حالة السكران ابو عمر ..
وكتب حسام : حالة جديدة ولد شاب اسمه هيثم .. يبدو من سحنته وشكله واسمه وطريقة كلامه انه هو ليس من ابناء القرية انما من مدينة كبيرة ( أصبحت محلل زيك يعني مشروع فكي قادم).. يقول اسمه هيثم عبد الله هو فعلا من ابناء الخرطوم وطالب جامعي قال هو عادة ياتي يقضي الاجازة في القرية عند بيت جده لامه ( طلع يشبهك يعني ينفع يكون فكي في المستقبل ) وقال هنا في القرية تعلق ببنت الجيران اسمها أمل .. يعني حبته شديد جدا وحباها هو كمان جدا جدا جدا ( او كما قال) ...
تامر: طيب المشكلة وين ؟؟
حسام : ياخي ما تصبر يا سعادة الفكي خلينا نسمعه لأنه سكت وجر نفس طويل كأنه ناوي يغطس جو البحر .
واصل : وقال هو كل سنة عادة يكون متشوق لاجازة الجامعة عشان يجي القرية ويلاقيها .. ورغما انه اللقاء المختلط في القرية نادر جدا الا انه كان يتحين الفرص ورغم قلتها الا انها كانت كافية لتشفي حبه وتؤججه في ذات الوقت ..( الولد قرب يقول شعر) ... وقال لكن فجاه وبدون مقدمات يظهر ليها عريس من قرية مجاورة .. واحد غبي اهله اغنيا جدا .. ويتقدم ليها ... وقال اهلها منتظرين منها الرد لكن هي مضغوطة وما راح تقدر تقول لأهلها لا ..
تامر : اساله يا حسام هو عاوز مني انا اعمل شنو بالظبط ..؟؟
حسام: قال هو ما عنده مخرج حاليا غيرك يا حضرة الفكي .. لانه اولا هو لازال طالبا واهله ما راح يوافقوا يخطبوها له .. لايوجد حل سوى انه الفكي قوقال يعمل عمل للعريس دا يطفشه من القرية دي كلها يمشي يعرس من مكان تاني ..
تامر: ممكن ترسل لي العاشق الولهان دا سريع ..
حسام : ناوي تطفش العريس ولا شنو ؟؟
تامر: تعال انت معاه عشان تعرف انا ناوي اطفش من ..
ويدخل حسام وهيثم عند الفكي قوقال ..
وتامر طبعا بعد ما اخفى اللابتوب ومسك السبحة وتظاهر بالانشغال ليرفع راسه فجاه لهيثم ..قائلا ,
انت بتحب امل يا هيثم ..؟؟
هيثم : نعم يا حضرة الفكي ..
تامر : وتفتكر هي كمان بتحبك ؟؟
هيثم : اكيد وتموت فيني موت كمان ..
تامر : طيب تفتكر اذا كان هي بتحبك ما بتقدر تقول لاهلها لا ما عاوزة العريس الجديد ؟؟.
هيثم يتعتع ويتلفت وحسام تدخل متعاطفا معه ..
حسام : ما تنسى يا شيخنا انه نحن في قرية والبنت لا تستطيع ان ترفض عريس وخاصة اذا كان مناسب لها وكل بنات القرية يتمنون لفته منه ..
تامر: وكيف عرفت انه كل البنات يمنون لفته منه؟؟
حسام : لانه مثل ما قال هيثم هو شاب من أسرة غنية ومن نفس بيئتهم اكيد سيكون حلم كل الفتيات ..
تامر : طيب يا هيثم انا مثل ما قلت انت ممكن اعمل ليه عمل واطفشه من القرية وينسى امل بتاعتك ..
هيثم تهللت اساريرة ويفرك يديه فرحا .. قبل ما يضيف تامر العبارة التالية ,,,
تامر: لكن على شرط تشاورها هي وتسالها هل هي موافقة انه الفكي قوقال يعمل عمل للعريس ويطفشه منها .. لو قالت موافقة تعال انا اعمل ليك احسن عمل عمله فكي في التاريخ اخليه ليك يكره اسم امل ذاته..
ويخرج هيثم مترددا يتلفت كأنه شعر صعوبة تحقيق الشرط ..
وحسام بعد ما ينفرد بتامر يساله : انت ناوي على شنو وكيف راح تطفش العريس ؟؟
تامر: ياخي اضغط مخك شوية .. العريس ما راح يطفش هيثم هو راح يطفش ؟؟
حسام : كيف انا ما فاهم ..
تامر : لانه ببساطة امل عندما ياخذ رايها في العمل من الفكي سترفض بشدة وستحدث هيثم بصراحة في انها هي فضلت العريس الجديد وموافقة .. بدل ما تلف وتدور عليه وتقول انه أهلها اجبروها .. لانك لو تذكر قصة كوثر انها كانت ترفض العرسان وتصر على التعليم ولا احد يجبرها .. بمعنى انه ناس القرية هنا تجاوزوا مرحلة إرغام البنت على الزواج من فترة طويلة .. ولو حسبتها بالعقل هي البنت كما ذكرت جاءها عريس من بيئتها وهو حلم كل البنات من جيلها في المنطقة وهنا بالتاكيد سيتغلب العقل على العاطفة واكيد بدافع وتحميس من الاهل والصديقات وحتى الملمات بعلاقتها من هيثم .. ولان هيثم لازال غرقان في عاطفته ومعطل مخه حتى الحل عنده غير واقعي لجا لدجال ليحل مشكلته .. بدل ما كان يحاول يتصل بأهله ويمارس أي نوع من الضغط لخطبوها له وحتى لو يهدد بترك الدراسة كان يمكن الأمور تمشي ولكن ليس عن طريق الدجل .. وهي بالتاكيد كانت قدرت له موقفه ووقفت معه مدافعه عن حبها .. لكن الحب الذي يبحث عن الحلول عند الدجالين سيموت وهذه هي النهاية الطبيعية التي يستحقها ..
حسام : انا ما مصدق يعني انت واثق انه هيثم ما راح يرجع بمواقفة امل على العمل ..
تامر: حتى لو جاء يكون كذاب وزيف الحقائق لكن بعد يومين لن تراه في القرية لانه سيكون رجع لبلده وللابد ..
بعد خروج السكران ابو عمر وبدا المراجعين الجدد يتجمعون تحت ظل الشجرة والتي يبدو انها تحولت الى صالة استقبال العيادة .. ذهب حسام نحو مكتبه أي قطيته وكذلك تامر أي الفكي قوقال للمتابعة على الماسنجر
ويجلس حسام ويبدا في ارسال الماسنجر للحالة الاولى في يوم الجديد لو استثنينا حالة السكران ابو عمر ..
وكتب حسام : حالة جديدة ولد شاب اسمه هيثم .. يبدو من سحنته وشكله واسمه وطريقة كلامه انه هو ليس من ابناء القرية انما من مدينة كبيرة ( أصبحت محلل زيك يعني مشروع فكي قادم).. يقول اسمه هيثم عبد الله هو فعلا من ابناء الخرطوم وطالب جامعي قال هو عادة ياتي يقضي الاجازة في القرية عند بيت جده لامه ( طلع يشبهك يعني ينفع يكون فكي في المستقبل ) وقال هنا في القرية تعلق ببنت الجيران اسمها أمل .. يعني حبته شديد جدا وحباها هو كمان جدا جدا جدا ( او كما قال) ...
تامر: طيب المشكلة وين ؟؟
حسام : ياخي ما تصبر يا سعادة الفكي خلينا نسمعه لأنه سكت وجر نفس طويل كأنه ناوي يغطس جو البحر .
واصل : وقال هو كل سنة عادة يكون متشوق لاجازة الجامعة عشان يجي القرية ويلاقيها .. ورغما انه اللقاء المختلط في القرية نادر جدا الا انه كان يتحين الفرص ورغم قلتها الا انها كانت كافية لتشفي حبه وتؤججه في ذات الوقت ..( الولد قرب يقول شعر) ... وقال لكن فجاه وبدون مقدمات يظهر ليها عريس من قرية مجاورة .. واحد غبي اهله اغنيا جدا .. ويتقدم ليها ... وقال اهلها منتظرين منها الرد لكن هي مضغوطة وما راح تقدر تقول لأهلها لا ..
تامر : اساله يا حسام هو عاوز مني انا اعمل شنو بالظبط ..؟؟
حسام: قال هو ما عنده مخرج حاليا غيرك يا حضرة الفكي .. لانه اولا هو لازال طالبا واهله ما راح يوافقوا يخطبوها له .. لايوجد حل سوى انه الفكي قوقال يعمل عمل للعريس دا يطفشه من القرية دي كلها يمشي يعرس من مكان تاني ..
تامر: ممكن ترسل لي العاشق الولهان دا سريع ..
حسام : ناوي تطفش العريس ولا شنو ؟؟
تامر: تعال انت معاه عشان تعرف انا ناوي اطفش من ..
ويدخل حسام وهيثم عند الفكي قوقال ..
وتامر طبعا بعد ما اخفى اللابتوب ومسك السبحة وتظاهر بالانشغال ليرفع راسه فجاه لهيثم ..قائلا ,
انت بتحب امل يا هيثم ..؟؟
هيثم : نعم يا حضرة الفكي ..
تامر : وتفتكر هي كمان بتحبك ؟؟
هيثم : اكيد وتموت فيني موت كمان ..
تامر : طيب تفتكر اذا كان هي بتحبك ما بتقدر تقول لاهلها لا ما عاوزة العريس الجديد ؟؟.
هيثم يتعتع ويتلفت وحسام تدخل متعاطفا معه ..
حسام : ما تنسى يا شيخنا انه نحن في قرية والبنت لا تستطيع ان ترفض عريس وخاصة اذا كان مناسب لها وكل بنات القرية يتمنون لفته منه ..
تامر: وكيف عرفت انه كل البنات يمنون لفته منه؟؟
حسام : لانه مثل ما قال هيثم هو شاب من أسرة غنية ومن نفس بيئتهم اكيد سيكون حلم كل الفتيات ..
تامر : طيب يا هيثم انا مثل ما قلت انت ممكن اعمل ليه عمل واطفشه من القرية وينسى امل بتاعتك ..
هيثم تهللت اساريرة ويفرك يديه فرحا .. قبل ما يضيف تامر العبارة التالية ,,,
تامر: لكن على شرط تشاورها هي وتسالها هل هي موافقة انه الفكي قوقال يعمل عمل للعريس ويطفشه منها .. لو قالت موافقة تعال انا اعمل ليك احسن عمل عمله فكي في التاريخ اخليه ليك يكره اسم امل ذاته..
ويخرج هيثم مترددا يتلفت كأنه شعر صعوبة تحقيق الشرط ..
وحسام بعد ما ينفرد بتامر يساله : انت ناوي على شنو وكيف راح تطفش العريس ؟؟
تامر: ياخي اضغط مخك شوية .. العريس ما راح يطفش هيثم هو راح يطفش ؟؟
حسام : كيف انا ما فاهم ..
تامر : لانه ببساطة امل عندما ياخذ رايها في العمل من الفكي سترفض بشدة وستحدث هيثم بصراحة في انها هي فضلت العريس الجديد وموافقة .. بدل ما تلف وتدور عليه وتقول انه أهلها اجبروها .. لانك لو تذكر قصة كوثر انها كانت ترفض العرسان وتصر على التعليم ولا احد يجبرها .. بمعنى انه ناس القرية هنا تجاوزوا مرحلة إرغام البنت على الزواج من فترة طويلة .. ولو حسبتها بالعقل هي البنت كما ذكرت جاءها عريس من بيئتها وهو حلم كل البنات من جيلها في المنطقة وهنا بالتاكيد سيتغلب العقل على العاطفة واكيد بدافع وتحميس من الاهل والصديقات وحتى الملمات بعلاقتها من هيثم .. ولان هيثم لازال غرقان في عاطفته ومعطل مخه حتى الحل عنده غير واقعي لجا لدجال ليحل مشكلته .. بدل ما كان يحاول يتصل بأهله ويمارس أي نوع من الضغط لخطبوها له وحتى لو يهدد بترك الدراسة كان يمكن الأمور تمشي ولكن ليس عن طريق الدجل .. وهي بالتاكيد كانت قدرت له موقفه ووقفت معه مدافعه عن حبها .. لكن الحب الذي يبحث عن الحلول عند الدجالين سيموت وهذه هي النهاية الطبيعية التي يستحقها ..
حسام : انا ما مصدق يعني انت واثق انه هيثم ما راح يرجع بمواقفة امل على العمل ..
تامر: حتى لو جاء يكون كذاب وزيف الحقائق لكن بعد يومين لن تراه في القرية لانه سيكون رجع لبلده وللابد ..
وحالة
اخرى :
بعد ما خرج هيثم يتلفت ويتردد ووجد نفسه دخل في امتحان صعب أي بالأصح وضع حبه في اختبار صعب وشعر ان الامور ستحسم بهذا السؤال بعد ذلك لو كانت النتيجة ايجابية يرجع للفكي ويكمل المطلوب في تطفيش العريس الجديد ..
وبعد ذلك تدخل شخصية جديدة وهي رجل ايضا ويكتب حسام في الماسنجر :
حسام : حالة ثانية رجل برضو .. شنو حكاية الرجال اصبحوا يميلوا لحل مشاكلهم عند الفقراء والدجل ؟؟ .. المهم الرجل بيقول هو اسمه بابكر عثمان .. كان مغترب في السعودية .. وكل ما جمعه من ثروة جا وعمل به مزرعة دواجن هنا في قريته .. وقال اشترى حوالي مائتين كتكوت صغير وفضل يطعمها الا ان كبرت واصبحت دجاجات جميلات .. ولكن الى الان ما شاف أي بيضة من أي دجاجة .. ولا حتى حالة عابرة .. وقال واحد من اصحابه اخبره بانه في شخص عامل له عمل وعاوز المشروع يفشل ويشتريه منه بالرخيص .. وقال هو ماناوي يبيعه او على الاقل يتذوق طعم المجهود الذي بذله ولو حتى يفطر بيض مره واحده في حياته .. وقال معقولة مائتين دجاجة ما يلاقي منهم بيضة واحد ة؟؟؟..وقال هو عاوز الفكي قوقال يفك ليه العمل دا عشان يشوف انتاج مزرعته على الاقل..
تامر : طيب لو سمحت ممكن ترسل لي صاحب الدواجن دا ؟؟
حسام : اها ناوي تعمل شنو يا حضرة الفكي بيطري ..
تامر : رسله وتعال معاه عشان اوريك انا كيف راح احل قضية الدجاج العاقر دا ..
حسام مخاطبا بابكر : يلا يا استاذ نروح عند الفكي .
اول مما يدخل الاثنان عند قوقال يبادرهم تامر :موجها السؤال لبابكر : قول لي يا بابكر انت بتاكل دجاجك شنو ؟؟
بابكر رغما عن انه اندهش من معرفة الفكي باسمه وقضيته الا انه ما وقف عند هذه النقطة ودخل في الموضوع على طول : في الحقيقة يا شيخنا انا الدجاج دا محافظ عليه جدا جدا وبخاف عليه من الهوا الطاير ..
تامر : ما جاوبت على السؤال ..
بابكر: ياشيخنا انا الجداد دا اسبوعيا بيخلص شوال عيش كامل تقريبا .. وبغير له الموية وبنضف القفص يوميا ..
تامر : بتفتح الفقص للدجاج وتخليه يدور في الحوش مثلا ..
بابكر : ابدا يا شيخنا اخاف ينقل أي مرض ويموت علي تعرف الدنيا كلها ملوثه انفلوزا ومش عارف شنو ..
تامر : طيب انت متزوج يا بابكر ؟؟
بابكر : الحمد لله يا شيخنا وعندي طفلين كمان ..
تامر : عاوزك يا بابكر تشيل كيله زره من نفس النوع بتاع الدجاج وتديه مرتك تصنع لينا منه لحمة محمرة ..
بابكر : يا شيخنا دا كلام شنو انت بتستهبل علينا ولا شنو لا سمح الله ..؟؟
تامر : كيف بستهبل زوجتك ما بتعرف تصنع لحمة من دقيق الزره ..
بابكر: ويا شيخنا في مره بتقدر تعمل كدا ..
تامر : لان زي ما قلت انت هو شئ مستحيل هو نفس الشئ انت بتطلبه من الدجاج .. انت عاوز الدجاج ياكل زرة فقط ويطلع بيض .. والبيض هو نفس مكونات اللحم بروتينات وفايتمينات وكالسيوم .. والمواد هذه كلها ما موجودة في الزره .
بابكر: طيب يا شيخنا ما دجاج الحلة البلدي كله بيرمي بيض وبياكل زرة ..
تامر : يا استاذ بابكر دجاج الحلة مطلق في الشوارع يلقط المواد الغذائية من الارض غير انه معرض للشمس .. عشان كدا ما عندو نقص في المواد الغذائية ...
بابكر : طيب الحل شنوا فك الدجاج في الشارع يمكن يمرض ويمكن ينسرق كمان ..
تامر: الحل ياخي ادخل المدينة وروح الصيدليات البيطرية ومحلات طواحين العلف وقول لهم عاوز خلطات دجاج بياض .. هم بيعرفوا الدجاج البياض مفروض ياكل شنو مش زرة طول العمر ..
بابكر : يعني يا شيخنا الحكاية لا فيها عمل ولا سحر ؟؟
تامر : انت وفر الاسباب الصحيحة وربنا جعل لكل شئ سببا وانتظر النتيجة .. لكن السحر يكون لو انا استطعت انه اجعل الدجاج يبيض وهو ياكل زرة فقط لان هذه لوحدها ستكون معجزة ..
بابكر : طيب يا شيخنا ما تعزم لينا في موية او في حبة زرة عشان انا بعدين اقول الشيخ عالج لي الدجاج ..
تامر : انت يهمك دجاجك يبيض ولا عندك هم ثاني ..
بابكر : طبعا اهم شئ عندي انه الدجاج يرمي ولكن خايف الناس يجو يسحروه ..
تامر : ياخي كفاية سوء ظن بالناس انا واثق انه ناس الحلة كلهم متأثرين لمشروعك ومجهود غربتك ولامن ينجح كلهم حايفرحوا ليك ..
بابكر : طيب ورقه ساكت حتى لو فاضية اعملها في شكل حجاب واعلقها في باب المزرعة ..
تامر : بابكر انا علاجي كدا بس ما عندي ورق او مبخرات وكل الناس من سبقوك اسألهم وارجوك خلاص علاجك خلص امش طبق الخطوات واحضر العلف وبعد اسبوع لو الدجاج ما رمى تعال نشوف ربما هناك توجد اسباب ثانية ..
وخرج بابكر بين مقتنع وغير مقتع رغما ان حجة الفكي منطقية جدا وعقلانية وخاصة بعد مثل تحويل الكسرة للحمة .. لكن المحير فيها معلومات كهذه تخرج من فكي .. وهو ابدا ما خطر في باله انه يستشير طبيب بيطري مثلا .. وهو اصلا لايعرف اين يمكن ان يلاقي طبيب بيطري .. وهم طيلة عمرهم منذ ان كانوا اطفالا معنيين بتربية الدواجن لذلك افتكر الامر سهل وتربية خمسة دجاجات هي نفسها تربية مائة دجاجة .. و لم يخطر بباله او يفتكرانه الخمس دجاجات كانت لها حرية الحركة تلف في الشوارع بل تدخل في بيوت الجيران وتسرق من طعامهم وتجي آخر اليوم ترمي البيض ليجمعونه هم اما اكلوه او باعوه لصاحب الدكان ..
وخرج بابكر وهو يحدث نفسه ويؤشر في الهواء لتدخل حالة جديدة بعده.
بعد ما خرج هيثم يتلفت ويتردد ووجد نفسه دخل في امتحان صعب أي بالأصح وضع حبه في اختبار صعب وشعر ان الامور ستحسم بهذا السؤال بعد ذلك لو كانت النتيجة ايجابية يرجع للفكي ويكمل المطلوب في تطفيش العريس الجديد ..
وبعد ذلك تدخل شخصية جديدة وهي رجل ايضا ويكتب حسام في الماسنجر :
حسام : حالة ثانية رجل برضو .. شنو حكاية الرجال اصبحوا يميلوا لحل مشاكلهم عند الفقراء والدجل ؟؟ .. المهم الرجل بيقول هو اسمه بابكر عثمان .. كان مغترب في السعودية .. وكل ما جمعه من ثروة جا وعمل به مزرعة دواجن هنا في قريته .. وقال اشترى حوالي مائتين كتكوت صغير وفضل يطعمها الا ان كبرت واصبحت دجاجات جميلات .. ولكن الى الان ما شاف أي بيضة من أي دجاجة .. ولا حتى حالة عابرة .. وقال واحد من اصحابه اخبره بانه في شخص عامل له عمل وعاوز المشروع يفشل ويشتريه منه بالرخيص .. وقال هو ماناوي يبيعه او على الاقل يتذوق طعم المجهود الذي بذله ولو حتى يفطر بيض مره واحده في حياته .. وقال معقولة مائتين دجاجة ما يلاقي منهم بيضة واحد ة؟؟؟..وقال هو عاوز الفكي قوقال يفك ليه العمل دا عشان يشوف انتاج مزرعته على الاقل..
تامر : طيب لو سمحت ممكن ترسل لي صاحب الدواجن دا ؟؟
حسام : اها ناوي تعمل شنو يا حضرة الفكي بيطري ..
تامر : رسله وتعال معاه عشان اوريك انا كيف راح احل قضية الدجاج العاقر دا ..
حسام مخاطبا بابكر : يلا يا استاذ نروح عند الفكي .
اول مما يدخل الاثنان عند قوقال يبادرهم تامر :موجها السؤال لبابكر : قول لي يا بابكر انت بتاكل دجاجك شنو ؟؟
بابكر رغما عن انه اندهش من معرفة الفكي باسمه وقضيته الا انه ما وقف عند هذه النقطة ودخل في الموضوع على طول : في الحقيقة يا شيخنا انا الدجاج دا محافظ عليه جدا جدا وبخاف عليه من الهوا الطاير ..
تامر : ما جاوبت على السؤال ..
بابكر: ياشيخنا انا الجداد دا اسبوعيا بيخلص شوال عيش كامل تقريبا .. وبغير له الموية وبنضف القفص يوميا ..
تامر : بتفتح الفقص للدجاج وتخليه يدور في الحوش مثلا ..
بابكر : ابدا يا شيخنا اخاف ينقل أي مرض ويموت علي تعرف الدنيا كلها ملوثه انفلوزا ومش عارف شنو ..
تامر : طيب انت متزوج يا بابكر ؟؟
بابكر : الحمد لله يا شيخنا وعندي طفلين كمان ..
تامر : عاوزك يا بابكر تشيل كيله زره من نفس النوع بتاع الدجاج وتديه مرتك تصنع لينا منه لحمة محمرة ..
بابكر : يا شيخنا دا كلام شنو انت بتستهبل علينا ولا شنو لا سمح الله ..؟؟
تامر : كيف بستهبل زوجتك ما بتعرف تصنع لحمة من دقيق الزره ..
بابكر: ويا شيخنا في مره بتقدر تعمل كدا ..
تامر : لان زي ما قلت انت هو شئ مستحيل هو نفس الشئ انت بتطلبه من الدجاج .. انت عاوز الدجاج ياكل زرة فقط ويطلع بيض .. والبيض هو نفس مكونات اللحم بروتينات وفايتمينات وكالسيوم .. والمواد هذه كلها ما موجودة في الزره .
بابكر: طيب يا شيخنا ما دجاج الحلة البلدي كله بيرمي بيض وبياكل زرة ..
تامر : يا استاذ بابكر دجاج الحلة مطلق في الشوارع يلقط المواد الغذائية من الارض غير انه معرض للشمس .. عشان كدا ما عندو نقص في المواد الغذائية ...
بابكر : طيب الحل شنوا فك الدجاج في الشارع يمكن يمرض ويمكن ينسرق كمان ..
تامر: الحل ياخي ادخل المدينة وروح الصيدليات البيطرية ومحلات طواحين العلف وقول لهم عاوز خلطات دجاج بياض .. هم بيعرفوا الدجاج البياض مفروض ياكل شنو مش زرة طول العمر ..
بابكر : يعني يا شيخنا الحكاية لا فيها عمل ولا سحر ؟؟
تامر : انت وفر الاسباب الصحيحة وربنا جعل لكل شئ سببا وانتظر النتيجة .. لكن السحر يكون لو انا استطعت انه اجعل الدجاج يبيض وهو ياكل زرة فقط لان هذه لوحدها ستكون معجزة ..
بابكر : طيب يا شيخنا ما تعزم لينا في موية او في حبة زرة عشان انا بعدين اقول الشيخ عالج لي الدجاج ..
تامر : انت يهمك دجاجك يبيض ولا عندك هم ثاني ..
بابكر : طبعا اهم شئ عندي انه الدجاج يرمي ولكن خايف الناس يجو يسحروه ..
تامر : ياخي كفاية سوء ظن بالناس انا واثق انه ناس الحلة كلهم متأثرين لمشروعك ومجهود غربتك ولامن ينجح كلهم حايفرحوا ليك ..
بابكر : طيب ورقه ساكت حتى لو فاضية اعملها في شكل حجاب واعلقها في باب المزرعة ..
تامر : بابكر انا علاجي كدا بس ما عندي ورق او مبخرات وكل الناس من سبقوك اسألهم وارجوك خلاص علاجك خلص امش طبق الخطوات واحضر العلف وبعد اسبوع لو الدجاج ما رمى تعال نشوف ربما هناك توجد اسباب ثانية ..
وخرج بابكر بين مقتنع وغير مقتع رغما ان حجة الفكي منطقية جدا وعقلانية وخاصة بعد مثل تحويل الكسرة للحمة .. لكن المحير فيها معلومات كهذه تخرج من فكي .. وهو ابدا ما خطر في باله انه يستشير طبيب بيطري مثلا .. وهو اصلا لايعرف اين يمكن ان يلاقي طبيب بيطري .. وهم طيلة عمرهم منذ ان كانوا اطفالا معنيين بتربية الدواجن لذلك افتكر الامر سهل وتربية خمسة دجاجات هي نفسها تربية مائة دجاجة .. و لم يخطر بباله او يفتكرانه الخمس دجاجات كانت لها حرية الحركة تلف في الشوارع بل تدخل في بيوت الجيران وتسرق من طعامهم وتجي آخر اليوم ترمي البيض ليجمعونه هم اما اكلوه او باعوه لصاحب الدكان ..
وخرج بابكر وهو يحدث نفسه ويؤشر في الهواء لتدخل حالة جديدة بعده.
صراع
الضرتين
بعد خروج بابكر صاحب مزرعة الدواجن تاتي حاجة السرة لحسام لتسجيل بياناتها ... حاجة السرة بت محجوب امره في في اواخر الخمسينات من عمرها حسب تقديري انا لمن هي تقول ان عمرها بين اربعين وخمسة واربعين رغما عن ان ثلاث من بناتها الخمسة متزوجات .. وتقول .. الراجل سافر الخرطوم للعلاج .. اكان يجي سايقها معاه المعصعصة كدا بلا جرادة العشر ام عيونا مقلعات .. قلت لها هي مين قالت مالاها بلا انقشار .. يعني انتصار .. المهم بلغة واضحة اكثر انه زوجها تزوج عليها بنت في عمر بناته كانت شغالة ممرضة ( تقصد سستر) في مستشفى راح يتعالج فيه في الخرطوم ... تشبكت به .. يبدو انه هي اغرته بجمالها وعيونها الواسعة حسب ما استنتجت من حجة الحاجة وهو غاشيها قالها عندو قروشا كتار الكذاب اكان ما البنك الزراعي يطلبوا حق التركترات والدقاقات الغاشي بيهن الناس ديل .. لكن تقول انه المصيبة بعد ما جابها .. الراجل منه وليه ابى اكلها تب ... بعد ما كان يموت في ملاحها ( تقصد طبخها لو ما فهمت يا حنكوش قوقال ) وقالت كان يلحس ( يلعق) صوابعه يقرب يسحقن بعد ما يتغدى عندها .. حسع قالت بس يدخل يده في الصحن كدا اكان يقوم من الصينية ويغسل يده ويقول لها اكلها دائما مسيخ .. امشي شوفي انتصار كيف بتطبخ واتعلمي منها ... انا اتعلم من بت الخرطوم الما معروف اصلها من فصلها بعد ما اكل من يدي اربعين سنة ( المره نسيت انها قالت عمرها اربعين سنة الظاهر عليها من اتولدت بتطبخ له ) ..
تامر : يلا يا حسام رسلها لينا سريع خلينا نتخارج اصلا بتاع الجداد داك رفع ضغطنا وجاب كثافتنا ..
حسام : اها انت ناوي تحل مشكلتها كيف حاجة السرة دي ..
تامر : طيب كدي انت اسالها اولا هي عايزة شنو من الفكي قوقال ..
حسام : بتقولا هي تعتقد انه المره المعصعصة أي انتصار بتعمل له عمل في الاكل عشان كدا هو اصبح يحب اكلها هي ويكره اكل الحاجة وعايزاك بس تبطل العمل دا .. يعني هي حاجة طيبة ما عايزاك تاذي ضرتها او زوجها ..
تامر : طيب رسلها يا ابو الشباب ..وتعال معاها لو حبيت ( تتكريظ)
حسام : اتكريظ انا يا لئيم هو انت صدقت نفسك فكي ولا شنو ..
تامر : ما مشكله يلا تعالوا الاثنين ..
بعد خروج بابكر صاحب مزرعة الدواجن تاتي حاجة السرة لحسام لتسجيل بياناتها ... حاجة السرة بت محجوب امره في في اواخر الخمسينات من عمرها حسب تقديري انا لمن هي تقول ان عمرها بين اربعين وخمسة واربعين رغما عن ان ثلاث من بناتها الخمسة متزوجات .. وتقول .. الراجل سافر الخرطوم للعلاج .. اكان يجي سايقها معاه المعصعصة كدا بلا جرادة العشر ام عيونا مقلعات .. قلت لها هي مين قالت مالاها بلا انقشار .. يعني انتصار .. المهم بلغة واضحة اكثر انه زوجها تزوج عليها بنت في عمر بناته كانت شغالة ممرضة ( تقصد سستر) في مستشفى راح يتعالج فيه في الخرطوم ... تشبكت به .. يبدو انه هي اغرته بجمالها وعيونها الواسعة حسب ما استنتجت من حجة الحاجة وهو غاشيها قالها عندو قروشا كتار الكذاب اكان ما البنك الزراعي يطلبوا حق التركترات والدقاقات الغاشي بيهن الناس ديل .. لكن تقول انه المصيبة بعد ما جابها .. الراجل منه وليه ابى اكلها تب ... بعد ما كان يموت في ملاحها ( تقصد طبخها لو ما فهمت يا حنكوش قوقال ) وقالت كان يلحس ( يلعق) صوابعه يقرب يسحقن بعد ما يتغدى عندها .. حسع قالت بس يدخل يده في الصحن كدا اكان يقوم من الصينية ويغسل يده ويقول لها اكلها دائما مسيخ .. امشي شوفي انتصار كيف بتطبخ واتعلمي منها ... انا اتعلم من بت الخرطوم الما معروف اصلها من فصلها بعد ما اكل من يدي اربعين سنة ( المره نسيت انها قالت عمرها اربعين سنة الظاهر عليها من اتولدت بتطبخ له ) ..
تامر : يلا يا حسام رسلها لينا سريع خلينا نتخارج اصلا بتاع الجداد داك رفع ضغطنا وجاب كثافتنا ..
حسام : اها انت ناوي تحل مشكلتها كيف حاجة السرة دي ..
تامر : طيب كدي انت اسالها اولا هي عايزة شنو من الفكي قوقال ..
حسام : بتقولا هي تعتقد انه المره المعصعصة أي انتصار بتعمل له عمل في الاكل عشان كدا هو اصبح يحب اكلها هي ويكره اكل الحاجة وعايزاك بس تبطل العمل دا .. يعني هي حاجة طيبة ما عايزاك تاذي ضرتها او زوجها ..
تامر : طيب رسلها يا ابو الشباب ..وتعال معاها لو حبيت ( تتكريظ)
حسام : اتكريظ انا يا لئيم هو انت صدقت نفسك فكي ولا شنو ..
تامر : ما مشكله يلا تعالوا الاثنين ..
وتدخل
حاجة السرة عند الفكي قوقال
ويبادرها كالعادة : حاجة السرة راجلك ابو العيال باقي يحب اللقمة البتقدمها بت الخرطوم .. العروسة الصغيرة ..
حاجة السرة : متمتمة صدقت يا شيخنا تلحقنا وتنجدنا .. لكن هي ما بسرها وانا عايزاك تكشفو لي ..
الفكي قوقال : حاجة السرة سمعتي بحاجة اسمها ماجي ..؟؟؟
الحاجة : يطرشنا يا شيخنا ما سمعت بيها ..
الفكي قوقال : ياحاجة العروس انتصار بتعمل ماجي في طبيخها عشان كدا هو طاعم ..
الحاجة : انا قلت كدا عارفاها بتعمل مصيبة في الاكل بس جنسها شنو ما عارفاها .. اها يا الشيخ ممكن تطلع لنا الماجي دي من جسم الراجل وتفكه لينا من بلى المرة دي .
الفكي قوقال : يحاجة هو انتي عرفتي ماجي دي شنو ..؟؟
الحاجة : ما ياها العمل يعني حتكون شنو ..؟؟
الفكي قوقال : ياحاجة ماجي دي مكعبات مرقة الجداد ..
الحاجة : والجداد مرق من وين يا شيخنا ..؟؟
حسام ينفجر بالضحك مما جعل الحاجة ترمقه بنظرة حادة ..
الفكي : لا ياحاجة في أي بقالة تتباع مكعبات اسمها ماجي هي مصنوعة من شوربة الدجاج بعد ما يجففوفها ويبخروا منها الموية يعملوا العجينة في شكل مكعبات تتباع في البقالات ومهمتها هي مثل البهارات تطعم الاكل وتعطيه نكهة ..
الحاجة تنظر الى الفكي ببله ويبدو ان المعلومات تضارت حولها بين مرقة الدجاجح والشوربة والمكعبات ومساعد الفكي الذي يغيظها بضحكه المكتوب .. وعندما يلاحظ تامر نظرتها المرتبة حب يعالج الموقف ويقول لصديقه حسام ..
يا حسام لو سمحت ممكن تمر على بقالة هارون وهات لينا منه صندوق كامل مرقة دجاج نهديه للحاجة عشان تظبط به اكلها ..
شعرت الحاجة بارتياح اولا من انه الفكي سيصرف لها علاج وفي ذات الوقت تخلصت من حسام الذي بدا يغيظها بضحكه ..بينما واصل تامر الشرح للحاجة ..
الفكي قوقال : شايفه يا حاجة بعد ما تطبخي أكلك العادي توجد مكعبات فيها مرق دجاج مجمد تفتحيها في الطبيخ وتذوبيها هي حاتخلي اكلك طاعم يمكن يكون احلى من اكل انتصار بت الخرطوم والشيخ راح يرجع يقطع صوابعه من اكلك .. ارتاحت الحاجة واصبحت في اشتياق وانتظار مرقة الدجاج منقذة الموقف ..
واليت الحاجة : لكن يا شيخنا نحن زمان اكلنا دا ما ماطاعم لا بنعرف مرقة الدجاج ولا دخلته ..والرجال ديل يقشوا الصحن لا من يقربو يقدوه الجد شنو .. وشنوا لخلى اكلنا بقى مسيخ ..
الفكي قوقال : كلامك مظبوط يا حاجة وأنت ما تنسي انه زمان الأرض كانت خصبة والخضار ما بيحتاج لسماد عشان كدا الاكل كان طاعم وما محتاج لاي اضافات .. لكن هسع الزراعة الا باليوريا والسماد المختلف والبهايم نفسها تاكل القش المزروع بالسماد عشان كدا اصبح الخضار مسيخ واللحم ذاته مسيخ ..
الحاجة : يعني مرقة الجداد القلتها دي هي بتحل المشكلة وهي اصلها ما عمل يعني ؟؟ ..
الفكي قوقال : لا من ناحية عمل هي عمل فعلا بس ما عمل عملو فكي .. دا عمل عملوه الخواجات بعد ما عملوا حاجات كثيرة في حياتنا بقت مسيخة ومحتاجة لمكعبات ما معروف جنسها شنو ..
الحاجة : يقطعني حتت كان بقيت فاهمة حاجة من كلامك دا يا شيخنا ..
الفكي قوقال : لا انا كلامي دا ما مهم المهم علاجك تاخذي مرقة الدجاج دي وتفتحي منها اتنين تلاته في أي حلة وتعالي ورينا النتائج بعد كم يوم ..
ويبادرها كالعادة : حاجة السرة راجلك ابو العيال باقي يحب اللقمة البتقدمها بت الخرطوم .. العروسة الصغيرة ..
حاجة السرة : متمتمة صدقت يا شيخنا تلحقنا وتنجدنا .. لكن هي ما بسرها وانا عايزاك تكشفو لي ..
الفكي قوقال : حاجة السرة سمعتي بحاجة اسمها ماجي ..؟؟؟
الحاجة : يطرشنا يا شيخنا ما سمعت بيها ..
الفكي قوقال : ياحاجة العروس انتصار بتعمل ماجي في طبيخها عشان كدا هو طاعم ..
الحاجة : انا قلت كدا عارفاها بتعمل مصيبة في الاكل بس جنسها شنو ما عارفاها .. اها يا الشيخ ممكن تطلع لنا الماجي دي من جسم الراجل وتفكه لينا من بلى المرة دي .
الفكي قوقال : يحاجة هو انتي عرفتي ماجي دي شنو ..؟؟
الحاجة : ما ياها العمل يعني حتكون شنو ..؟؟
الفكي قوقال : ياحاجة ماجي دي مكعبات مرقة الجداد ..
الحاجة : والجداد مرق من وين يا شيخنا ..؟؟
حسام ينفجر بالضحك مما جعل الحاجة ترمقه بنظرة حادة ..
الفكي : لا ياحاجة في أي بقالة تتباع مكعبات اسمها ماجي هي مصنوعة من شوربة الدجاج بعد ما يجففوفها ويبخروا منها الموية يعملوا العجينة في شكل مكعبات تتباع في البقالات ومهمتها هي مثل البهارات تطعم الاكل وتعطيه نكهة ..
الحاجة تنظر الى الفكي ببله ويبدو ان المعلومات تضارت حولها بين مرقة الدجاجح والشوربة والمكعبات ومساعد الفكي الذي يغيظها بضحكه المكتوب .. وعندما يلاحظ تامر نظرتها المرتبة حب يعالج الموقف ويقول لصديقه حسام ..
يا حسام لو سمحت ممكن تمر على بقالة هارون وهات لينا منه صندوق كامل مرقة دجاج نهديه للحاجة عشان تظبط به اكلها ..
شعرت الحاجة بارتياح اولا من انه الفكي سيصرف لها علاج وفي ذات الوقت تخلصت من حسام الذي بدا يغيظها بضحكه ..بينما واصل تامر الشرح للحاجة ..
الفكي قوقال : شايفه يا حاجة بعد ما تطبخي أكلك العادي توجد مكعبات فيها مرق دجاج مجمد تفتحيها في الطبيخ وتذوبيها هي حاتخلي اكلك طاعم يمكن يكون احلى من اكل انتصار بت الخرطوم والشيخ راح يرجع يقطع صوابعه من اكلك .. ارتاحت الحاجة واصبحت في اشتياق وانتظار مرقة الدجاج منقذة الموقف ..
واليت الحاجة : لكن يا شيخنا نحن زمان اكلنا دا ما ماطاعم لا بنعرف مرقة الدجاج ولا دخلته ..والرجال ديل يقشوا الصحن لا من يقربو يقدوه الجد شنو .. وشنوا لخلى اكلنا بقى مسيخ ..
الفكي قوقال : كلامك مظبوط يا حاجة وأنت ما تنسي انه زمان الأرض كانت خصبة والخضار ما بيحتاج لسماد عشان كدا الاكل كان طاعم وما محتاج لاي اضافات .. لكن هسع الزراعة الا باليوريا والسماد المختلف والبهايم نفسها تاكل القش المزروع بالسماد عشان كدا اصبح الخضار مسيخ واللحم ذاته مسيخ ..
الحاجة : يعني مرقة الجداد القلتها دي هي بتحل المشكلة وهي اصلها ما عمل يعني ؟؟ ..
الفكي قوقال : لا من ناحية عمل هي عمل فعلا بس ما عمل عملو فكي .. دا عمل عملوه الخواجات بعد ما عملوا حاجات كثيرة في حياتنا بقت مسيخة ومحتاجة لمكعبات ما معروف جنسها شنو ..
الحاجة : يقطعني حتت كان بقيت فاهمة حاجة من كلامك دا يا شيخنا ..
الفكي قوقال : لا انا كلامي دا ما مهم المهم علاجك تاخذي مرقة الدجاج دي وتفتحي منها اتنين تلاته في أي حلة وتعالي ورينا النتائج بعد كم يوم ..
وتخرج جاحة السرة محملة
بالعلاج والذي هو عبارة عن مكعبات مرقة الدجاج ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق