نحن كأمة واحدة وكقومية واحدة ولغتنا الرئيسية هي اللغة العربية قد نختلف في طريقة نطقها حسب بيئتنا ولهجاتنا المحلية .. ولكن رغما عن ذلك لا نحتاج الى مترجم خاص بيننا حتى يفسر لنا ماذا يقول الاخرين . ولكن لست هذا ما اعنيه .. انما قصدت بالمترجم الخاص .. هو انه داخل زهن او عقل أي شخص منا مترجم خاص به يترجم الحدث وليس الكلام فقط الى احاسيس وشعور ورد فعلا ايضا والدليل على ذلك تجد عبارة ما تقولها لشخص معين يفرح بها ونفس العباره شخص آخر يغضب منها ... اقرب الصورة با مثلة ...
مثلا شاب حب يتغزل في بنت فقال لها (مرحبا يا موزة).... المترجم الخاص للبنت ممكن يقول ليها يقصد الشاب انك انت ناعمة وحلوة وخالية من الحموضة ونكهتك عطره مثل الموزة تماما ... وهي يعجبها تفسير المترجم وتبتسم وترد ( مرسي ) ونفس العباره قد يقولها لبنت ثانية ويترجم لها المترجم ...( الشاب دا قصده شنو الا كان قاصد انك شينة وظهرك مقوس زي الموزة .. او انك زواغة وبتزحلقي الرجال زي قشرة الموز .. فجاه تجد البنت وجهها تعكر ... وتقصد شنو انت يا ..... وبدات المشكلة .
ظاهرة المترجم الخاص والتي ربما هي ما يطلق عليها الوسواس في كثير من الاحيان ليست متعلقة بالكلام فقط انما ايضا في تفسير الاحداث العمليه ... حتى في الهدايا قد تقدم لك صابون حمام نوع فاخر كهدية لاحد الاشخاص .. ولكن يظهر عنده المترجم .. ويقول له : ( فلان يعزك واهدى لك هذا الصابون الجميل تعبيرا عن حبه لك .. فاشكره لو سمحت ).... متشكرين يا ابو الليل ياخ انشاء الله ما عدمناك .... وواحد اخر يمكن يكون مترجمه شرير فيقول له ...( يقصد شنو صاحبك دا اللهم الا كان شم فيك ريحه كدا ولا كدا ) وفجاه تفاجا بان صاحبك رمى الصابون في وجهك وذهب غاضبا .... الله الله الله مالك يا شيخنا ... (ولا شيخك ولا زفت وتاني ما تفتح بوزك دا معاي ).
والمترجم الخاص ليس بالضرورة ان يكون دوره محصِور في الخير والشر فقط .. انما الحياة الروتينية العادية ... وفي بعض الاحيان يكون ملهما للتاويل .. او تخيل الاحداث ... مثلا سمعت صوت انفجار من مكان بعيد وفجاه تجد واحد انبرى للتفسير ويقول لكم ( دا صوت انبوبة غاز ) من اين ومتى وصلته المعلومة ... هذا من النوع الذي له مترجم ملقوف (شليق ) يفتكر نفسه ان له قدره على تفسير أي ظاهره غيابيا ....
وحتى في سماع الاغاني مرات الاغاني انت تسمعها بطريقة محتلفة عن كتابتها ومعانيها حتى لو كان النطق هو نفس النطق وانا شخصيا عندي عدة تجارب من هذا النوع .. اولها اغنية الجريدة للاستاذ محمد الامين والشاعر فضل الله محمد ... متعهما الله بالصحة ....
والاغنية مطلعها كلنا عارفنه ... سارحة مالك
ونحن طلبة في المدرسة الثانوية .. جات حافلة ركاب وكعادة اصحاب السيارات عندنا في السودان يكتبون عبارات او اغاني وكان مكتوب على الحافلة عبارة ... سارحة مالك وانا اول مره اشاهد مطلع الاغنية مكتوبا ...
وانا فاجات الجميع بقول ..
بالله هي سارحة مالك ؟؟؟؟؟ .. وسالني احدهم .. وا نت كنت فاكرها شنو ؟؟؟؟؟
رديت انا طول عمري فاكرها :
سار حمالك
طيب يعني شنو سار حمالك ؟؟؟؟
يعني البنت وهي حبيبة الشاعر عندها حمال وبعدين هذا الحمال سار وسابها لوحدها ......
طيب ماشي ماهو الحمال؟؟؟؟
يكمل .......................
مثلا شاب حب يتغزل في بنت فقال لها (مرحبا يا موزة).... المترجم الخاص للبنت ممكن يقول ليها يقصد الشاب انك انت ناعمة وحلوة وخالية من الحموضة ونكهتك عطره مثل الموزة تماما ... وهي يعجبها تفسير المترجم وتبتسم وترد ( مرسي ) ونفس العباره قد يقولها لبنت ثانية ويترجم لها المترجم ...( الشاب دا قصده شنو الا كان قاصد انك شينة وظهرك مقوس زي الموزة .. او انك زواغة وبتزحلقي الرجال زي قشرة الموز .. فجاه تجد البنت وجهها تعكر ... وتقصد شنو انت يا ..... وبدات المشكلة .
ظاهرة المترجم الخاص والتي ربما هي ما يطلق عليها الوسواس في كثير من الاحيان ليست متعلقة بالكلام فقط انما ايضا في تفسير الاحداث العمليه ... حتى في الهدايا قد تقدم لك صابون حمام نوع فاخر كهدية لاحد الاشخاص .. ولكن يظهر عنده المترجم .. ويقول له : ( فلان يعزك واهدى لك هذا الصابون الجميل تعبيرا عن حبه لك .. فاشكره لو سمحت ).... متشكرين يا ابو الليل ياخ انشاء الله ما عدمناك .... وواحد اخر يمكن يكون مترجمه شرير فيقول له ...( يقصد شنو صاحبك دا اللهم الا كان شم فيك ريحه كدا ولا كدا ) وفجاه تفاجا بان صاحبك رمى الصابون في وجهك وذهب غاضبا .... الله الله الله مالك يا شيخنا ... (ولا شيخك ولا زفت وتاني ما تفتح بوزك دا معاي ).
والمترجم الخاص ليس بالضرورة ان يكون دوره محصِور في الخير والشر فقط .. انما الحياة الروتينية العادية ... وفي بعض الاحيان يكون ملهما للتاويل .. او تخيل الاحداث ... مثلا سمعت صوت انفجار من مكان بعيد وفجاه تجد واحد انبرى للتفسير ويقول لكم ( دا صوت انبوبة غاز ) من اين ومتى وصلته المعلومة ... هذا من النوع الذي له مترجم ملقوف (شليق ) يفتكر نفسه ان له قدره على تفسير أي ظاهره غيابيا ....
وحتى في سماع الاغاني مرات الاغاني انت تسمعها بطريقة محتلفة عن كتابتها ومعانيها حتى لو كان النطق هو نفس النطق وانا شخصيا عندي عدة تجارب من هذا النوع .. اولها اغنية الجريدة للاستاذ محمد الامين والشاعر فضل الله محمد ... متعهما الله بالصحة ....
والاغنية مطلعها كلنا عارفنه ... سارحة مالك
ونحن طلبة في المدرسة الثانوية .. جات حافلة ركاب وكعادة اصحاب السيارات عندنا في السودان يكتبون عبارات او اغاني وكان مكتوب على الحافلة عبارة ... سارحة مالك وانا اول مره اشاهد مطلع الاغنية مكتوبا ...
وانا فاجات الجميع بقول ..
بالله هي سارحة مالك ؟؟؟؟؟ .. وسالني احدهم .. وا نت كنت فاكرها شنو ؟؟؟؟؟
رديت انا طول عمري فاكرها :
سار حمالك
طيب يعني شنو سار حمالك ؟؟؟؟
يعني البنت وهي حبيبة الشاعر عندها حمال وبعدين هذا الحمال سار وسابها لوحدها ......
طيب ماشي ماهو الحمال؟؟؟؟
يكمل .......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق