ونحن على وشك التخرج من الجامعة طلب منا اجراء فترة تدريبية في احدى المؤسسات الاقتصادية الكبيرة تمهيدا لاعداد مشروع التخرج . وقد اخترت انا ضمن شلة من الزملاء بنك السودان ( اي البنك المركزي ) مما هو معروف اقتصاديا انه في اي دولة يكون البنك المركزي بمثابة القلب لجسم الانسان . اذا تعطل هو تعطلت جميع المصالح الاخرى .
وبحكم مسكننا بالخرطوم بحري اخترت انا وسيلة مواصلات لعبر نهر النيل الازرق وهي عبارة عن بص النقل النهري والتي تعبر النيل بالقرب من جزيرة توتي . وقد كان مشوارا جميلا عبر النيل بصورة دائمة مما جعل الاجازة نفسها ممتعة وعبارة عن سياحة خلال محطة النقل النهري .
وقد كانت العبارة تسير بمحازاة جزيرة توتي لكن من مسافة ليست بالقريبة بحيث تتيح لك رؤية الاشياء المتحركة ولكن دون التمعن في تفاصيلها .
وفي مره من المرات لفت نظر الناس الي الجزيرة احد الركاب مشيرا الى ان هنالك تمساح يتحرك في جزيرة توتي . وبدا تركيز الناس والمغالطات دا تمساح لا لا دا تيس لا لا في تيس لونه اخضر . ويستمر الغلاظ الى ان تخلص الرحلة .
انا وجدتها ماده لذيذه في اليوم الثاني كلما لاحظت ان ركاب المركب صامتين سخنتهم بنفس الموضوع .
( يا اخوانا انتو الشي البتحرك داك ما هو تمساح ؟؟؟) ويبدا الموال من جديد ( تمساح ما تسماح غنماية تيس لا تور وووووو) يضج المركب بالمغالطات الى ان تخلص الرحلة .
وطبعا ليس نفس الركاب يتكررون في كل يوم لذلك انا بسهولة كنت افتح موضوع التمساح كل يوم لاكسر به حاجز الصمت .
الا ان جاء يوم وحصل تحول جزئي في الموضع . اذ انا ابدا بجملتي المعهوده . يا اخوانا داك تمساح ولا شنو
يبدا الغلاط في تمساح معزه لا تيس وتتكرر الاسطوانة . الا ان قطع الاسطوانة احد القرويين والذي يبدو من لهجته انه من اهل الشمال وقال هو تمساح وانتايي كمان يعني ما هو تمساح ضكر .
وهنا تحول النقاش الى انثى ذكر لا ذكر لا انثى عرفته كيف .... يا اخوان انتو ما بتعرفو التماسيح ولا شنو التمساح الانتاية تكون بطنه صفراء .
ويضج الجميع مره اخرى با نثى لا ذكر ووووو
وبحكم مسكننا بالخرطوم بحري اخترت انا وسيلة مواصلات لعبر نهر النيل الازرق وهي عبارة عن بص النقل النهري والتي تعبر النيل بالقرب من جزيرة توتي . وقد كان مشوارا جميلا عبر النيل بصورة دائمة مما جعل الاجازة نفسها ممتعة وعبارة عن سياحة خلال محطة النقل النهري .
وقد كانت العبارة تسير بمحازاة جزيرة توتي لكن من مسافة ليست بالقريبة بحيث تتيح لك رؤية الاشياء المتحركة ولكن دون التمعن في تفاصيلها .
وفي مره من المرات لفت نظر الناس الي الجزيرة احد الركاب مشيرا الى ان هنالك تمساح يتحرك في جزيرة توتي . وبدا تركيز الناس والمغالطات دا تمساح لا لا دا تيس لا لا في تيس لونه اخضر . ويستمر الغلاظ الى ان تخلص الرحلة .
انا وجدتها ماده لذيذه في اليوم الثاني كلما لاحظت ان ركاب المركب صامتين سخنتهم بنفس الموضوع .
( يا اخوانا انتو الشي البتحرك داك ما هو تمساح ؟؟؟) ويبدا الموال من جديد ( تمساح ما تسماح غنماية تيس لا تور وووووو) يضج المركب بالمغالطات الى ان تخلص الرحلة .
وطبعا ليس نفس الركاب يتكررون في كل يوم لذلك انا بسهولة كنت افتح موضوع التمساح كل يوم لاكسر به حاجز الصمت .
الا ان جاء يوم وحصل تحول جزئي في الموضع . اذ انا ابدا بجملتي المعهوده . يا اخوانا داك تمساح ولا شنو
يبدا الغلاط في تمساح معزه لا تيس وتتكرر الاسطوانة . الا ان قطع الاسطوانة احد القرويين والذي يبدو من لهجته انه من اهل الشمال وقال هو تمساح وانتايي كمان يعني ما هو تمساح ضكر .
وهنا تحول النقاش الى انثى ذكر لا ذكر لا انثى عرفته كيف .... يا اخوان انتو ما بتعرفو التماسيح ولا شنو التمساح الانتاية تكون بطنه صفراء .
ويضج الجميع مره اخرى با نثى لا ذكر ووووو
نسأل الله ان تدب الحياة من جديد في النقل النهري ويعود لترقص بواخره على ضفاف النيل الخالد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق