بينما
اخينا نائم يشخر يقط في نوم عميق واخينا هذه مثل سين في الرياضات .. بحيث يكون
اخينا حيث اخينا بني آدم من احد بني آدم ..تستيقظ يده الشمال في وسط الليل مخاطبة
اليمين ..
الشمال
: يمين يمين يا بت اليمين ..
اليد
اليمين متململة : شنو ياخ ما تخلينا ننوم النهار كله داعكين نعافر انت عشان شغلك
شوية مرتاحة ..
الشمال : شغلي انا شوية؟؟؟ شغلي انا الشمال شوية ؟؟انت تعرفي ليه شنو وانا اكثر حاجة غايظاني هي شغلي انا .. انت عشان بيسالم بيك وياكل بيك ويكتب بيك وانا خاليني للحاجات القذرة .
اليمين : اسفة يا شمال يا اختي انتي كمان ما تكوني حاقدة دي قسمتك ولازم ترضي بيها ..
الشمال: انا راضية بقسمتي وعلى فكرة اوعى تفتكريني حاسداك احسدك كيف انتي تومتي ونحن قمنا مع بعض .. واتربينا مع بعض حتى الجلد دا تجلدناه سوى ..
اليمين جلد شنو الاتجلدناه سوا ؟؟
الشمال : خلاص نسيتي لامن كان في الابتدائي يعمل أي شقاوة الاستاذ يجلدوا يفتحنا نحن للجلد لغاية ما اتهرينا بالجلد ..
اليمين : اها قصر الكلام انتي صحيتيني عز الليل عايزة شنو ؟؟ يعني عايزانا نعمل شنو ..
الشمال : انا جاتني فكرة شيطانية تعالي نتمرد عليه ..
اليمين : اها وحا نتمرد كيف كمان ؟؟
الشمال : يعني مثلا يديك اوامر تعملي حاجة او تشيليها اصلك ما تتحركي تقيفي قبلك زي المشلولة .
اليمين : هي لكن الحركة مني انا براي مافي عضلات الكتف وعضلات البطن كلها تشترك في تحريكنا ..اهو هسع جاتني اوامر انه احك الرأس في حاجة اكلته ما عارفة قملة ولا نملة ..
الشمال: بس ياها اول فرصة او عى تحركي خليه يضرب دماغه بالحيطة ..
اليمين : لكن عضلات البطن والكتف جارني ..
الشمال : انتي اعملي العليك اوعى تتحركي معاهم ووقفي الكف والاصابع حتى لو وصلوك الراس غصبا عنك ..
الشمال مرة ثانية : برافو عليك نجحتي لانه حولوا الامر لي انا شوفي انا حا اعمل ليك فيه شنو ..
اليمين : حاتعملي شنو ..؟؟
الشمال : حامشي معاهم عادي اول ما يصلوا الشعر اكنكش في الشعر وامعطوا ليك لامن يصحى شوفي براك ..
وفعلا تنفذ اليد الشمال تمردها ويصحى اخينا من النوم مفزوعا بعد ان شعر بألم معطة الشعر .. ولعن الشيطان وتفل بيساره ورقد للنوم من جديد ..
اليمين ضاحكة : لكن ما تقولي لي يا الشمال خطيرة معطيه لامن صحى من النوم .؟؟
الشمال : اسكتي ساي هو شاف حاجة شوفي بكرة في السوق انا حا اعمل ليك فيه شن ويلا حسع نومي والصباح رباح راجينا شغل كتير جدا .
(و في صباح اليوم) ..
------------------------
اخينا بعد ما استحم وغير ملابسه وشرب شاي الصباح رفضت اليد الشمال قائدة التمرد اجراء أي تمرد على هذه الخطوات وقالت لليمين خلينا نحن في الصباح نمارس شغلنا عادي بس بعد ما يطلع من البيت انا اوريك فيه ..و فعلا اخينا سلم على اهل البيت وخرج للعمل ووقف في محطة البصات .. الى ان وصل البص وركب ..
البص كان مزدحم جدا وظهر امام اخينا شخص ضخم الجثة اصلع الراس .. وصفرت الشمال سعيدة منبهة اليمين ..
الشمال : بس هو دا عز الطلب ..
اليمين : تقصدي شنو بعز الطلب ..؟؟؟
الشمال : شايفه اخينا السمين دا صلعتو تلمع كيف ..؟؟
اليمين : برضو ما فهمت انتي عاوزة تعملي شنو ..
الشمال : حا اعمل شنو يعني ما حا ارصعو في الصلعة دي لامن يعرف حاجة ..
اليمين : ما حا يتلفت علينا يكسرنا كلنا شوفيه عاتي كيف ..
الشمال: القال ليك منو حايكسرنا كلنا يكسرو هو براه ..
اليمين : تقصدي شنو نحن ما حا ندافع عنه ؟؟
الشمال : ندافع ليه ومال فايدة تمردنا شنو ..
اليمين : يعني نعاين لصاحبنا ينضرب ويتكفت ولانحمي الوجه ولا البطن زي العادة ..
الشمال: ابدا خليه ياكل ناره شوية عشان يعرف قيمتنا ويرجع يحترمنا ..
وفعلا ترتفع اليد الشمال و لا تفلح رجاءات اليمين : الشمال لا الشمال ما تتهوري .. الا ان يصدر صوت ( طاخخخخخ) على صلعة الرجل والذي يلتفت بغضب شديد ناحية اخينا .
أخينا : آسف ياخي ما قصدي وغصبا عني وانا ماكنت اصلا قاصد وووووووووووو
الاصلع : تضربني في راسي بكل قوتك وتقول ما قاصد ؟؟ طيب خذ ..
ولم يترك له الاصلع فرصة يكمل تمتمته اذ عالجة بلكمة قوية في بطنه جعلته أي اخينا يجثو على ركبتيه .
ولكن اليد اليمين لطيبة قلبها تجري وتقبض على البطن المصابة حتى تخفف عنها الالم رغما عن تذمر اليد الشمال من تدخل اليمين في اسعاف بطن اخينا ..
بعد ان خف الالم ووقف اخينا معتذرا من ابو صلعة محاولا تبرير الضربه بانه شبهه على احد اصدقائه ..
اخينا : معليش يا اخي شبهتك على واحد صاحبي ..
ابو صلعة : هي لكن قول انا هو صاحبك ذاتو تضربني ضربة ز ي دي ياخي انت لامن جبت لي صداع عديل ..
وبعد ان تداخل الركاب في المطايبة وتطايرت جمل من هنا وهناك تخفف شدة التوترمن نوع ( يا اخونا خلاص معليش .. حصل خير حصل خير .... والراجل قال ليك مشبهك .. وبعض الجمل المحرضة من نوع :: هي لكن حتى لو بيعرفوا يضربوا كدا ياخي انا قلت في ولد شايل بالونة انفجرت منه ولا كفر العربية طرشق .)
نزل ابو صلعة في اقرب محطة تاركا باقي الركاب يوبخون في اخينا كانهم لا يرون ان البونية التي تلقاها في بطنه لم تكن كافية .. واخيرا يصل البص الى السوق واليدين سعيدتين بهذا الانجاز .
يذهب اخينا الى سوق الخضار ليشتري الخضار اليومي وتعود اليد الشمال الى شرها : اها ياختي اليمين رأيك شنو في انجاز اليوم ؟.
اليمين :يخي حرام عليك اخونا اكل بونية في بطنه انا قلت الليلة بيروح فيها ..
الشمال : ما إنتي كمان غظتيني تدخلتي وعصرتي ليه بطنه كان تخليه يموت ..
اليمين : ياخي انت ما تكوني حاقدة للدرجة دي ولو مات ما كلنا راح نموت ونندفن وياكلنا الدود .
الشمال: استني انا في سوق الخضار دا البسو ليك واحدة ثانية
اليمين : كمان انتي خليها حاجات خفيفة نضحك فيها ما تعرضيه لضربات قاتلة زي الفاتت دي ..
الشمال : شوفتي المرة السمينة الواقفة قدامنا دي ..
اليمين : اها عاوزة تعملي شنو كمان اوعى تقولي لي لا لا لا لا لاالشمال عيب ..
وتنطلق كف في وجه اخينا من المرأه السمينة ومعها سيل من الشتايم : يا راجل ياعايب يا ما عندك ادب وما محترم من نفسك .... يخسي عليك انت ما عندك ولايا في البيت .. ماعندك اخوات ..
و يستلم اهل السوق والخضرجية الموضوع ويستمر التوبيخ من نوع : انت راجل ما بتختشي يخصي عليك احترم شيبك دا عامل سنونك المكسرات ديل ما عندك حريم في البيت ترضى واحد يقرص ولا يلمس واحدة فيهم يخصي عليك .. حقير ..
ويخرج اخينا من السوق ذليلا يجر رجليه تحت شماتة وضحك اليدين اِلمتمردتين .. صاحبنا رجع البيت بحصاد كف في الوجه ولكمة في البطن لازال المهما ينتح دخل البيت زهجان ومحتار كل مرة يرفع يديه ليعرف السبب ولا يعرف شيئا فاليدين هادئتين حاول يحك راسه باليد الشمال استجابت له وكرر التجربة باليمين لا شئ جديد .. فتح باب بيته ودخل وهو لازال يختبر في يديه تارة الشمال وتراة اليمين .. تارة يضرب نفسه كف وتارة يضرب يد بيد وبعض مرات يصفقهما ببعض ولا يرى اي تمرد او فرق .. هو لم يحس بانه يجري في كل هذه التجارب واصطف جزء من اهل بيته زوجته وامه واطفاله يتفرجون عليه باستغراب في هذه الحركات التي يعملها ..
امه : سجمي حسن ولدي مالك بسم الله الرحمن الرحيم ..
اخينا : ابدا يمه ما في حاجة ..
امه : ودي شنو الهالة السوداء الجمب عينك دي .. في زول ضارك ؟؟
حسن : يعني الحايضربني منو كمان يا يمه ..
ويدخل حسن ناحية غرفة النوم مهموما ومحموما ... ويتساءل في حيرة هل هنالك تمرد في يديه ويكرر التجربة ليجد لا مكان لهذا التمرد ..ينام على السرير يخلع نعليه وقبل ما يضع النعال في الارض تدخل زوجته ..
الزوجه : ما تبطل حركاتك البتعمل فيها دي . دا كله عشان ما نسالك من الحاجات الطلبناها منك .. وقبل ما تكمل كلامها ودون اي طلب ارادي من حسن ترتفع اليد الشمال بفردة النعال وتحت الحاح اليمين في التريث .. وتنطلق النعال ناحية وجه الزوجة تحت دهشة حسن الذي وهو واثق من انه ما طلب من يده ان تقوم بهذا الدور .. الا انه لم يرفضه لانه لم تكن له شجاعة يوما في ان ينهر زوجته دعك من ان يرميها بالنعال تلك الزوجة الشريرة سليطة اللسان ..
ولكن ماذا بعد ان طبعت اليد الشمال النعال في وجه زوجة حسن ...؟؟
و اليمين وبختها قائلة خربتي بيته الله يازاك يا شمال ..
الشمال : ما تشوفي المرة دي غايظاني كيف من زمان .. واساسا هي سبب ازيتنا .. انبوبة الغاز الفي نحن شايلنها .. حتى غسيل البطاطين بدل ما تأجر ليها بت شغل تقول غسيل البطاطين دا شغل رجال وتصر انه حسن هو اليغسلهم وننهري نحن انا مش عارفة هي جايبة نظرية البطاطين دي من وين انا سالت كل صاحباتنا في الشغل يا اخوات انتو قعد تغسلو البطاطين كلهم قالوا الشغل الوحيد البيعملوه في البيت هو تركيب الستائر قبل العيد بيوم .. اشمعنى نحن بعد ما ننهري في المكتب بالكيبورد نرجع نغسل العدة ونغسل البطاطين كل شهر والشينة دي شابكانا ليك الحياة مشاركة تقول هي قعد تشتغل معانا في المكتب .. لكن الليلة لبست ليها الشبط في وشها الطويل دا لامن اتكيفت من نفسي ..
(ماذا بعد) ..
-------------
اصابت النعال المنطلقة من قاعدة اليد الشمال وجه زوجة حسن والتي خرجت منهارة باكية تعول وتثكلب من الدهشة والالم والاحباط ناحية غرفتها تجمع في ملابسها في الشنطة وتصر على مغادرة البيت طالبة الطلاق فورا .. لم تفلح رجاءات الحاجة ام حسن في تهدئتها ..
ام حسن : يا محاسن يابتي اهدي وانا ولدي دا عمرو ما كان كدا فيه حاجة ما طبيعية انتي براك شايفه حركاته انا ولدي دا عين وصابته .. براك عارفاه حسن الهادي المهذب الما بيعرف يقول لا ..
زوجة حسن : اانا يا يمة يضربنيب بالنعال ولا انا طفلة في بيتنا ما حصل زول ضربني بالنعال ووين كمان في وشي .. انا اقبل وين تاني .. انا بس عايزاه يطلقني .. وانا اولادي ديل بعرف بربيهم براي حتى كان ابيع طعمية في المدرسة بس نحن نمشي نخلي ليه البيت دا .
ام حسن : انا يابتي حسن ولدي دا شاكه انه فيه دستور وانا رسلت خالدة بتي لحسنة شيخة الزار تجي تشوفوا حتى لو كلفني ادق ليه الزار ما خسارة فيه ..
زوجة حسن : ولدك معاك تدقي ليه الزار وتدقي ليه موسيقى انا ما لازمني بعد كدا ولا يمكن اقعد مع راجل يضربني بالشبشسب في وشي .
تحاول ام حسن تدخل ناحية غرفة حسن تطلب منه معرفة القصة والاعتذار من زوجته قبل ما يتطور الموضوع .
ام حسن : أجي يا حسن ولدي تضرب مرتك بالنعال ؟؟ انت المره دي مما عرستها ما سمعتك يوم واحد نهرتها رغما عن اني كانت غايظاني بلآمتها ولسانها الطويل .. وانت كمان لامن شطح قام نطح .. كان تنهرها او تهددها في الاول مش تلبس ليها الشبشب في وشها ..
حسن : يا يمه اقول ليك شنو انا ماكان قاصدي انا فجاه هي جات داخلة علي وتقول لي انت تعمل في حركات عشان ما نسالك من الطلبات .. بدون ما احس اشوف يدي شالت النعال ولبسته ليها في وشها ..
ام حسن : انا براي قلت كدا قلت حسن دا ما حاسي باليعمل فيه دا يكون دستور عين صابته اها عشان كدا رسلت لحسنة شيخة الزار تجي تشوفك ..
حسن : يا يمة زار شنو حسنة شنو انتي خرفتي ..
سمعت اليد الشمال الخبر وفرحت وقالت لليد اليمين تعالي نصفق .. زار يعني رقيص وهجيج وبخور وحاجات سمحة .
حسن ايضا دون ارادته يشاهد يديه تنفردان وتصفقان للخبر في انه حسنة شيخة الزار ستأتي ..
وتفرح ام حسن بهذا التباين وتتيقن انه حسن محتاج لدقة زار فعلا
(و المصائب تتوالى) ..
-------------------------
تخرج ام حسن ناحية غرفته بعد ما تتاكد بان حسن غير طبيعي
ام حسن : اها يا بتي زي ما قلت ليك ولدي ما طبيعي تخيلي بيقول لي بلا زار بلا خرافة ويديه بصفقن فرحانات كانهم يدين زول تاني ..
زوجة حسن فعلا تسرح وتتذكر انه حسن كان يخافها ولا يمكن يتجرأ ويمد يده عليها ابدا الا اذا كان فيه شئ ما طبيعي .. يكون بلع مخدرات ولا اشرب مصيبة .. لكن عمرها ما سمعت عن انه مسطول او سكران كان يديه في وادي وراسه في وادي تاني .. السكران بيكون كله سكران وكمان المسطول .. يبقى كلام الحاجة اقرب للصاح حسن دا يا اما جاه مس شيطاني يا مصيبة خلت يدينه تتمرد عليه ..
ام حسن : اها قلتي شنو يا بتي بدل ما نهرب ونشيل هدومنا مش احسن نقيف ونعالجه ..
زوجة حسن : لكن يا خالتي نفيسة العلاج بيكون في الدكاترة والعيادات ما في الزار والخرافات ..
ام حسن : اسكتي يا بتي ما يسمعوك الاسياد واولاد ماما يسلطوه عليكي تاني ..
فعلا تخاف زوجة حسن وتبدا تتلفت ..
زوجة حسن : اها طيب حانعمل شنو يا خالتي ..
ام حسن : خلي اول الشيخة حسنة تجي تكشف عليه وبعدين تورينا لو يحتاج لدقة زار ولا ممكن تعالجو بالبخور بس ..
وتسعد ام حسن في انها استطاعت ان تجعل زوجة حسن تتراجع عن فكرة الطلاق ..
وتسعد اكثر في انها جعلتها تخاف من حسن لاول مرة خاصة بعد ما ذاقت طعم التمرد اليدوي ..
(و بعدين ؟ ) ..
----------------
اثناء ما ام حسن تقنع في زوجته بالتراجع عن فكرة الطلاق وتنجح تاتي بنتها خالدة .. يا امي الشيخة حسنة وصلت ..
ام حسن: خليها تدخل هنا يا خالدة نشرح ليها الحكاية قبل ما تدخل على حسن ..
وتدخل فعلا الشيخة حسنة شيخة الزار ..
الشيخة حسنة : خير يا نفيسة ياختي حسن مالو كمان بتك ما شرحت لي الحكاية ..
ام حسن : اسكتي ساي يا ستي حسنة ... تخيلي حسن ولدي بقى ما قادر على يدينه .
الشيخة حسنة : كيف يعني ما قادر عليهن ؟ ..
ام حسن : يعني يدينه بسون حاجات هو ما داير يسويها .
الشيخة حسنة : يعني شنو كدي وريني مثال ..
ام حسن : يعني مرتو العاجباهو دي وعمرو ما نهرها الليلة يفكها بالشبشب في وشيها وهي من قبيل تلم في هدومها ..
الشيخة : ما يمكن دا شي عادي في ناس كثيرين بدقوا حريمهم ..
ام حسن : يعني قصدك ممكن يكون قاصد يضربها بالنعال
زوجة حسن غاضبة : يعني شنو يكون قاصد يضربني بالنعال وعشان كدا يا خالتي انا قلت ماشة وعايزاه يطلقني ..
حسنة: انا قصدي يمكن تكون قالت كلام زعله وهو ما اتحكم في نفسه زي كل الرجال ..
ام حسن: طيب تفسري شنو كفيتو لنفسه والصفيق بلا مناسبة .. يعني انا لامن قلت ليه كلمت ليك حسنة شيخة الزار صفق يديه رغما عن انه بخشمه قال لاعايز زار ولا خرافات ...
شيخة حسنة : كان كدا دا الكلام الما ياهو ارحكم نشوفه ..
وراح النساء الثلاثة ناحية غرفة حسن
(يدخل النسوة) ..
--------------------
عند غرفة حسن وزوجته تتدارى خلف المراتين الكبيرتين خالتها وشيخة الزار
تتحدث ام حسن : حسن يا ولدي ياها دي حسنة شيخة الزار الكلمتك عنها .
يقيف حسن على السرير غاضبا باعلى صوته : يا امي انا ماقلت ليك لا عاوز زار ولا خرافات معاك انا شديد .. غير ان ليديه كان راي ثاني اذ بدات اليدان في التصفيق تصفيقا منتظما مثل ما يقابل مشجعي الهلال لاعبهم هيثم مصطفى ..
ام حسن تغمز لحسنة شيخة الزار لتريها العينة .. زوجة حسن تنظر ناحية حسن برعب وهو يرفض الزار ويصفق له بيديه !! ..
تبدأ شيخة حسنة تمتم بالتعاويز .. وترطن بلغات غريبة وكلام من نوع ( ياطكركعن يا شمهروش بشبشب حشن كرشن كلبوش طرشق يديه كربش كربوش وررووش وررووش )
حسن : يا ولية يا مخرفة انتي اطلعي برة من الاوضة دي ..
وتخرج حاجة حسنة من طرف ثوبها سوط من الجلد وترقع به حسن محطتين تجعل اليدين تستمران في التصفيق والطرب بينما حسن يرقي ويذبد من الغضب .
زوجة حسن تخاف من المنظر الغاضب لحسن وتخرج من الغرفة ..
وبعد قليل تخرج المرأتان
و ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
(حسن بعد العلقة) ...
-------------------------
حسن بعد ما رقعته شيخة الزار علقة بسوط العنج جلس في السرير ينظر ليديه بحيرة شديدة وغيظ بل بدا ينتحب ومن شدة غيظه مسك يده الشمال وعضاها عضة موجعة صرخ لها هو نفسه حتى عادت النسوة لصوت صرخته ليفهموا الحاصل ليجدو يد حسن اليسري تدمي وهو تتساقط الدموع من عينيه ..
ام حسن : سجمي يا حسن ولدي مالك خير منو العضاك عضيت روحك كر عليك يا ولدي الجاك شنو ما عارفه .
احست زوجة حسن بخطورة الموقف ودخلت في نوبة بكاء هي الاخرى ..
وقف حسن يضع ساعديه امام وجهه وينتحب ..
وتقترب منه شيخة الزار محاولة ان تضع يدها على راسه ..
وفجاه تنتزع اليد الشمال من وجه حسن نفسها وترزع شيخة الزار كف في وجهها يكاد يرميها ارضا وهي لاتملك سوى تقول : ووب علي ووب علي كتلني كتلني .. ولدك دا راكبو سفلي اسود لازم ندق ليه الزار دا بالبخرات ما بيطلع النوع دا انا عارفاه داير يقلع لي ضرسي الله يلعنه ..
اليد اليمين موبخة الشمال : دا شنو العملتيه دا كمان ضاربة المرة مالك ؟؟
الشمال : المرة المجنونة دي ما شايفاها وقعت فينا كيف بسوط العنج انا من قبيل دايراها تقرب عشان ارزعها الكف دا اطير ليها جنها دا في راسها .
وتخرج ام حسن مع شيخة الزار لمناقشة تكاليف حفلة الزار ومتطلباتها لانها اقتنعت بانه الفي حسن شئ كبير ..
بقيت زوجة حسن مع حسن بالداخل متعاطفة معه بل تطلب منه العفو لو انها قصرت في حقه او تطاولت عليه ..
مما حدى باليد الشمال في ان تخوض حوارا مع اليمين : شفتيه ضربت الشبط جابت نتيجة كيف معاها انا لو عارفاها كدا كان من شهر العسل لصقت ليها ..
اليمين : لكن انت ما شايفاها ايام شهر العسل كانت رقيقة ودلوعة كيف معقولة كان في حد يتخيلها ممكن تتحول لشيطان رجيم ..
(و يستمر الكابوس) ..
-------------------------
بعد ما خرج النسوة من حسن بمن فيهم زوجته رقد حسن في السرير ينظر ليديه الاثنتين ويهز في راسه وبدا يخاطب فيهم .. ياخي انا عملتليكم شنو تعملوا فيني كدا .. ما بغسلكم وبحميكم بعد الوجبات ومهتمي بيكم وبقلع اظافركم الزايدة اول باول ولا بلبس خاتم عشان ما يضايقكم ويخنق صوابعكم .. عملت ليكم شنو انا حتى الساعة خليت لبسها بعد ما حسيت بتعمليكم حساسية و تسبب الحكة ..
فجاه بدات اليدان تغيران وضعهما وتحولت الاصابع لشكل فم كما يفعل محركي الدمي في برامج الاطفال ..
وبدات اليد الشمال تنطق فعلا : طيب يا حسن كلامك الانت قلته دا كلو صاح ومافي خلاف علي انت راجل نظيف وبتهتم بصحتنا .. لكن يا حسن انت كمان طيب اكثر من اللازم وبتحملنا فوق طاقتنا كمان .
حسن بعد ما فاق من دهشة نطق يده الشمال بدا يرد : تقصدي شنو انه انا طيب اكثر من اللازم واصلا دا يعتبر عيب .كيف ؟؟؟.
الشمال : اول يا حسن يا اخوي انت اي شخص يطلب منك خدمة على طول تطوع لخدمته مورطنا نحن .. مرة نلاقي روحنا لازم ندخل في محلات حراقة او غذرة ومرات نتعرض للعنف بسبب تهورك وطيبتك ..
حسن : اها ادوني مثال ..
اليمين متدخلة لاول مرة : تتذكر لامن جارتكم طلبت منك تربط ليها البقرة في الزريبة . .انت كان ممكن ببساطة تقول ليها ما عندي فكرة لانك لا اشتغلت راعي ولا عندك فكرة كيف تتعامل مع البقر .. بس لانك ما بتعرف تقول لا او تعتذر ورطتنا لغاية ما البقرة عفصتني انا في اصبعي وكسرته .. نسيت ولا اذكرك ..
حسن : اها تماما متذكر لكن انا ما اتالمت معاك برضو .
اليمين : نحن ما عندنا شك في انك بتتالم معانا لكن اساسا ليه يكون في الم ما كل نفس تعمل حسب طاقتها فقط .. ولازم تتعلم تقول لا ياخي في اختراع اكتشفه الانسان اسمه الاعتذار ..
حسن اها ومثال ثاني :
الشمال تتذكر لامن عربية جاركم اتعطلت بعد ما هو جاي بيها من مشور بعيد والعربية مسخنة قال ليك يا حسن اخوي تعال شوفها مالها ..
انت قعدت تتشبر مرة تقول الكويل ومرة مش عارف شنو لغاية ما دخلتني انا جوة المكنة واتحرق انا شهر كامل ملفلفة بالشاش .
حسن : تماما انا اسف لكن انتو كدا بتعدمو المروة بين الناس ..
اليمين : ياخي المروة بتكون في الحاجة الانت بتقدر عليها وبتعرفها ومع الشخص المحتاج بمعنى ما يقدر يحضر مختص بالقروش .. نحن ما عندنا اعتراض انك تساعد واحد في مجال الكمبيوتر مثلا لانه مجالك .. وبعدين المروة بتقدمها للشخص المحتاج لها ..
حسن : وانا حصل قدمت مروة لشخص ما يحتاجها ؟؟
الشمال كثير جدا : يعني مثلا ولدك الكبير او ولد الجيران يقول ليك شيلني في ضهرك ... دي تسميها مروة وهل هو شخص محتاج ليها ما تضربه كف وتقول ليه امشي على رجولك يا ولد ليه تورطنا نحن في عتالة وتقول عليها مروة .
حسن : طيب كلامكم كله صاح وانا غلطان لكن الان انا مورط مع شيخة الزار والشعوذة وامي .. وزي ما ورطوني خارجوني منها ..
الشمال : ما عليك بس المهم انت تكون تفهمت مطالبنا وسبب تمردنا نحن بنخارجك من الورطة دي ...
حسن : ياخي انا تخلوني اقرص مراه في السوق وانا في حياتي ما عاكست مراه ..
اليمين : حقيقة نحن اسفين بس لكن كان لازم نلفت نظرك بحاجة كبيرة عشان كدا عملنا الحاجات الانت عمرك ما عملتها ولا يمكن تعملها .
(كيف ستخارج اليدين حسن من ورطة الزار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) ,,
------------------------------
حسن بعد ما عرف مطالب يديه بعد مخاطبهتن مباشرة وبدات عملية الصلح ..
حسن يعني الحمد لله العملية ما طلعت تهميش واقتسام سلطة وثروة او مطالبة بالانفصال .. بما اني مطالبكم كلها عادلة ومنطقية انا اخت يدي في يدكم ونبارك اتفاقنا ..
الشمال : اي يد انت عندك يدين غيرنا كمان ولا شنو يعني انت بتخونا كمان يا حسن ؟ ..
حسن : لا يا اخت العفو اخونكم شنو كمان هو عندي في الدنيا دي يدين غيركم بس عاوزكم تصافحوا بعض شمال ويمين باسمكم وباسمي وتعلن تحالفنا ونحلف القسم في انه تاني ما يحصل تمرد بيناتنا يعني زي ما تقولوا كدا ميثاق انتفاضة يدوي ..
اليمين : كلامك صاح يا ابو علي يلا يا حبيبتي اليد الشمال تعالي نتعانق اولا باسمنا يعني ممثلين روحنا وثانيا باسم حسن ..
وتبدا يدي حسن في العناق اي يشبك حسن يديه مع بعض في سلام حار حتى تسيل دموعه .. ثم تنفرد اليدين عن بعض وتمسكان براس حسن كانها تريد ان تقبله .. وحسن لم يستطع ان يتحمل الموقف فاجهش بالبكاء ونزلت دموعه مدرارا .. ثم صمت اصابع اليدين في شكل فم وامطرت فم حسن بالقبلات واختطلت دموع الفرح مع عرق اليدين ..
في هذه اللحظة كانت هنالك ست عيون تتلصان عبر فتحات الاباب وشاهدن كل هذا المنظر والحوار .. وبما انه صوت اليدين كان داخليا اي حسن فقط هو من سمعه اما صوته هو كان عاليا فكل المشاهد اصبح منظر ابو علي فقط تارتا يتحدث مع يديه ومرة يمسك راسه وتارة يقبلهما ويشبكهما مع بعض وهو يتحدث معهما ويبكي ..
جاحة نفيسة تعلق لشيخة الزار : الحقيني يا حسنة ولدي جن عديل شوفي لي حل سريع ..
حاجة حسنة كلامك صاح لازم ندق ليه الزار بس لازم تحضروا لي خمسة مليون سريع عربون عشان ادفع للاسياد مقدم ..
زوجة حسن : حتى الاسياد بقو ياخدو مقدم ؟ .. آخر الزمن ! ..
الشيخة حسنة : يا بتي الزمن دا ما في شي مضمون ..
على ضغط الحريم على باب صالون حسن ينفتح الباب فجاه ليجد النسوة انفسهن امام حسن وهو لازال في تقبيل وعناق ودموع مع يديه العائدات من التمرد .
حسن يفاجأ بالنساء وهو في هذه اللحظة الحميمة مع يديه ويحاول يخبيهم خلف ظهره كانه ضبط متلبسا في فعل خادش للحياء .. بينها و بين نفسها ، زوجته غارت عندما لاحظت للحميمية والدموع بين حسن ويديه ..
(و لكن لا زال خازوق الزار قائما ) ...
------------------------------
ثبت وبما لا يدع مجالا للشك انه حفلة الزار قائمة بعد ما شاهد النسوة حركات حسن وبكائه .. و سمع مساومتهم بانها تحتاج لعربون خمسة مليون وهو لو كان عندو خمسة مليون كان اشترى ركشة على الاقل نفعتو في المواصلات وساعدت في الدخل ..ولكن من همس النسوة عرف ان الخمسة مليون ستكون اسورتين من زوجته واسورتين من امه ..
وقال حسن مخاطبا يديه : يلا شوفو حل سريع الوضع تطور ووصل مرحلة الدفع ..
الشمال : انت عاوزنا نلغي حفلة الزار ونشيل الفكرة من راس امك ؟؟
حسن : مش كدا وبس انا عاوز الخمسة مليون اشتري بيها ركشة تنفع في زيادة الدخل وتوفر لي حق المواصلات ..
اليمين ابشر : بس خلونا نفكر في حل سريع قبل ما تخرج شيخة الزار بالاساور .
الشمال : بس انا جاتني فكرة : طبعا يا حسن حكاية انك تدعي طبت وبقيت كويس اصبحت غير ممكنة خاصة بعد المشاهدة الاخيرة .. اذا الحل انه نجاري الحريم ديل في نفس اتجاههم ..
حسن : كيف يعني ما فهمت ..؟؟
الشمال : يعني تمثل انه انت خيطك بتاع الزار جاك وتتكلم باللهجة الحبشية لاني سمعت شيخة الزار قالتك انت خيطك حبشي ..
حسن : وخيطي دا يطلع شنو ؟؟
الشمال : نحن مالنا ومال المعنى انت بس عليك تكون حافظ ليك كم كلمة كدا حبشية يعني نو ( سبوق أبذي ) وقول اي كلام كتر بس من حرف الغين والزال والخاء حسب لغة الحبش .. وفي نص الكلام دخل كلام عربي عديييل تقول فيه حسن ما عايز زار حسن عاوز ركشة ... ووو كدا ..
حسن : فهمت فكرة هايلة لكن خايف شيخة الزار تكون بتعرف حبشي تقوم تكشفني ..
الشمال : تعرف شنو ياخي دي مرة متسلبطة ساي كدي هسع نعمل بروفه عشان بعد شوية انت حاترفع صوتك وتجيب الحريم ديل راجعات قبل شيخة الزار ما تلف الاساور ..
حسن يبدا التجربة بسوط منخفض :
( أبذي دليخ .. سبق .. حسن قنذب هالو ... حسن زار البو .. حسن ما يدور زار .. حسن عاوز ركشة يا ناس .. حسن عاوز ركشة .... حسن سبق قنذب ركشة هالو )
اليد اليمين : برافو يا ابو علي يلا بس كرر التجربة باعلى صوتك سريع قبل شيخة الزار ما تخرج بالاساور ..
وفعلا حسن يتنحنح حتى يضمن ارتفاع الصوت .. ويبدا يصفق يديه مكررا نفس الكلام اعلاه ..
وقف حسن وباعلى صوته بعد ما صفق يديه قائلا نفس الجملة التي تخللتها كلمات حبشية ..
" أبذي دليخ .. سبق .. حسن قنذب هالو ... حسن زار البو .. حسن ما يدور زار .. حسن عاوز ركشة يا ناس .. حسن عاوز ركشة .... حسن سبق قنذب ركشة هالو " ..
وفعلا رجع النسوة الثلاثة مرة اخر ينظرن لحسن باندهاش وهو يدعي الزهول وزغللة العينين ويكرر الجملة نفسها
" أبذي دليخ .. سبق .. حسن قنذب هالو ... حسن زار البو .. حسن ما يدور زار .. حسن عاوز ركشة يا ناس .. حسن عاوز ركشة .... حسن سبق قنذب ركشة هالو " ..
شيخة الزار مخاطبة ام حسن : ما قلت ليك ولدك دا خيطو حبشي ؟؟؟
ام حسن : يعني الكلام البيقول فيه دا كلام حبش ؟؟
شيخة الزار : ما هو البيقول في الكلام دا كلام الدستور بتاعه كلام الخيط .
ام حسن : طيب مالو عاز شنو الحبشي بتاعه دا ..
شيخة الزار مدعية مخاطبة شيطان حسن اي دستوره كما تدعي : أتا ابذي هالو سبوق ؟؟؟
حسن كادت ان تفلت منه ضحكة وصدقت يده الشمال عندما قالت له انه شيخة الزار مدعية .. ولم يملك شئ سوى يكرر الجملة
" أبذي دليخ .. سبق .. حسن قنذب هالو ... حسن زار البو .. حسن ما يدور زار .. حسن عاوز ركشة يا ناس .. حسن عاوز ركشة .... حسن سبق قنذب ركشة هالو " ...
وحب يؤكد على حتة الركشة شديد فزراد : مدام حسنة حسن يريد ركشة حسن عاوز ركشة حسن كويس مافي عيان هو عاوز ركشة ..
رجعت شيخة حسنة لام حسن وزوجته قائلا : خلاص يا حاجة نفيسة ولدك طاب بس عاوز تشتروه ليه ركشة ...
ام حسن : يعني حفلت الزار نلغيها ومافي داعي ليها ؟؟
شيخة حسنة : ما سمعتوا الخيط الحبشي بتاعه قال لي ما عاوز حفلة عاوز ركشة ..
ام حسن : طبعا نحن يا شيخة ما بنعرف كلام الحبش البتقولوا فيه دا ..
حسن في نفسه هامسا وضحكا : يعني شيختكم المتلبكة دي بتعرف ؟؟
شيخة حسنة : انا رأيي تشترو ليه ركشة بعد تبيعو غوايشكم .. بس ما تنسوا تدفعوا لي ماية الف بياض بتاع الاسياد العالجوه ..
وانطلقت يدين حسن تصفق فرحا بنجاح الخطة وحسن بدا يبتسم مع زوجته وامه ..
ام حسن حمدت ربها ودخلت غرفتها واحضرت مبلغ البياض المزعوم لشيخة الزار ..
(بعد ما فركشت ( فشلت) حفلة الزار) ...
------------------------------
دخلت ام حسن داخل غرفتها واحضرت لشيخة الزار البياض الذي طلبته اي مبلغ المائة الف .. وحمدت ربها بان الامر لا يحتاج لحفلة زار .. اصلا هي كانت مرغمة على قبولها
حسن بعدما خرج منه النسوه وتاكد هو من ذهابهمها دخل في حوار هامس مع يديه
قال ليديه : متشكرين يا جماعة انشاء الله ما نعدمكم خلاص ما فيها حفلة زار ..
الشمال : انا مستغربة يا ابو علي انت ما عاوز حفلة لشنو؟؟؟ نحن عايزين هجيج وطرب ..
حسن : انا عارفك انت فوضوية وبتاعة هلس وبشير وسكسكة لكن انتي فاهمة غلط .؟.. حفلة الزار ما هي مثل الحفلات العادية فنانين ورقيص ..
اولا حفلات الزار عبارة عن طقوس وطبول وحاجات غريبة وفيها يمكن شراب دم وخمر وبلاوي زرقة ..
اليمين : اعوذ بالله للدرجة دي .
حسن : ومال انتو فاكرين شنو الزار ما كفر عديل وعبادة للشيطان .
اقتنعت اليدين بعدم جدوى الزار ..
الشمال : بالله يا حسن هو الزار دا شنو بالظيط
حسن : الزار دا جماعة من المتشعوذين زي حاجة حسنة يتعاونا مع الجن السفلي ويلبوا طلباته وهي غالبا كفر يعني مثلا شرب الدم والذبح قربان لغير لله
اليمين : وسفلي كيف يعني هو في سفلي وفي علوي..؟
حسن : سفلي غالبا مقصود بها مارد الجن الكافر ..
اليمين : اها الحمد لله الله خارجنا من حفلة الزار لكن يا حسن انت لازم تعمل فاصل بين الواقع الحصل معاك الحين وبين حياتك العادية لانه زوجتك لسع متاثرة بضربة النعال ..
حسن : مافهمت اعمل فاصل كيف ..
الشمال : مظبوط لانه يا حسن لو حاولت تتكلم معاهم عادي حا يفتكروك كنت بتستهبل عشان عاوز تصل للركشة ..
حسن : طيب اعمل فاصل كيف ؟؟
اليمين : يعني مثلا تنوم بعمق وتغرق في النوم .. والصباح تصحى كانك ما متذكر اي شئ او كانك نايم ليك شهر ..
الشمال : يعني مثلا تقوم وتدعك عينك بي انا او باليمين وتنادي زوجتك وامك وتسالهم عن انه انت نايم من متين وليه ما صحوك للشغل ..
اليمين : تمام وبعدين خليهم هم يحكو ليك القصص وانت اعمل فيها ما فاكر اي شئ ..
الشمال : وزوجتك لامن تحكي ليك قصة الشبشب اتأسف ليها واعتذر ..
حسن : يعني اقول ليها اليد الاتمدت ليك انشاء الله تتقص..
الشمال : يقص رقبتك انشاء الله خاطية انا الادبتها ليك والله انت تستاهل تركب في ضهرك زي الحمار اصلا هي قربت ..
حسن : لا لا ياخ اسف والله ما قصدي بس دا كلام الناس اتعودت عليه ..
الشمال : وانت ما تشوف نحن بيغيظنا كيف تلاقي الواحد يعمل السبعة وذمتها بينا ولامن يعمل فيها عاوز يتوب يتمنى لينا نحن القطع ..
حسن : اها واصلوا في الخطة ..
اليمين : اوعك تجيب سيرة الركشة ولامن الجماعة يجيبوها ليك اشكرهم و اشكرهم على الفكرة كانهم هم اقترحوها ..
الشمال : اصلا مفروض تديهم احساس بانه الفكرة فكرتهم هم عشان اذا عطلت ما يلوموك ويرجعوا يتاسفوا على دهبهم الضاع في الركشة ..
حسن : والله لكن انتو طلعتو شفوت طيب ليه ما عملتوني نشال مادام انتو شفتات كدا ..
الشمال : هوي ياحسن انت كترتها والله نشال شنو نحن بنات ناس وبنات اصول ..
حسن : ما بهازر معاكم ياشمال ياختي هو انتي اي شئ تاخذيه بحساسية ,,,
اليمين : خلاص يا حسن حصل خير انت زي ما قلنا ليك نوم ليك نومة عميقة كدا والصباح نكمل باقي الخطة ..
حسن يلا تصبحن على خير يا احلى يدين في الدنيا ..
ويتبادل حسن القبلات مع يديه وينام بعمق فعلا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق