الاثنين، 4 نوفمبر 2013

أوراق من مفكرة حرامي

قمت صباحا قبل اذان الفجر بقليل كالعادة استعداد للصلاة وانا نائم بالحوش شعرت بحركة داخل الغرفة وصوت كركبة . وفتحت نور الصالة قبل ان ادخل الغرفة وفجاة انطلق شخص من داخل الغرفة يجري مارا بي منطلقا نحو سور الحوش ومتسلقا عداد المياه وقافذا نحو الشارع . بعد ان فقت من الدهشة او قل من (الخلعة) لاحظت ان هنالك كتلة من الاوراق سقطت من اللص او الحرامي كما نسميه في عاميتنا . 
اخذت كتلة الاوراق وبدات اتبينها في النورو هي عبارة عن مجموعة اوراق من مفكرة رتبت بعناية وحرص . وتنم عن ان صاحبها صاحب فكر وايدلوجية ( بمعنى حرامي فوق راي ) ومن خلال هذه المادة سنتناول ما دونه الحرامي على مفكرته .
الورقة الاولى
الورقة الاولى : ملخص لمحضر اجتماع نقابتنا بوكر الغابة في صبيحة الخميس . في ذلك اليوم ناقشنا تقول كثير من النصابين وعديمي الذمة والجبناء واصحاب الشيكات الطايره وناهبي البنوك على مهنتنا وبمساعدة المجتمع وتسموا بلقبنا وواصفا المجتمع لهم بانهم حرامية . رغما عن انهم جبناء يسرقون اموال الشعب في وضح النهار وتحت حماية القانون تحايلا عليه بعد ان افلحوا في تشويهه حتى يتلاءم مع سرقاتهم اللئيمة ولا يحاسبهم . اما نحن الذين نغامر بحياتنا ونعرض حياتنا للخطر بالقفذ على بيوت الناس في الليل وفيهم الشرطي وفيهم الذي تحت مخدته سلاح ناري وفيهم المصارع وفيهم بطل كمال الاجسام . ورغما عن ذلك ندخل بيوتهم عبر الاسوار وفي الليل . هل يمكن ان تتم مساواتنا بهؤلاء الجبناء . ونحن ايضا المعرضون للسجن لعدة سنوات بينما ناهبوا المال العام والذين يتعرضون لقوافل الاغاثة والتي تحمل لقيمات للضعفاء والمشردين وينهبونها ويبيعونها في السوق السوداء . ايد الزعيم رئيس نقابتنا معقبا ومستدركا باننا صحيح لسنا كالص الخيالي ارسين لوبين بمعنى نسرق من الاغنياء ونوزع على الفقراء . ولكننا على الاقل لانسرق من الضعفاء ولو حدث ان انخضع اي واحد فينا وقفذ في بيت واكتشف بان اصحابه فقراء نادرا ما ياخذ منهم شئ بل بعضنا يترك لهم جزء من مسروقاته .
الورقة الثانية
الورقة الثانية : في يوم الاربعاء الماضي قفذت بالليل على بيت فخم . بعد مارفعت راسي عبر السور لاحظت انه يوجد شخص واحد ينام في الحوش . قفذت للداخل بكل حرص . وكالعادة اولا اقتربت من الشخص النائم حتى اتاكد اولا اذا كان نائما او مستيقظا . وعند ما اقتربت منه تماما تاكدت من انه غارقا في النوم . بعد ذلك تجولت في الحوش الاول والثاني والثالث تاكدت انه لا يوجد شخص آخر غير اخينا النائم بعد ذلك دخلت في الصالة الاولى . نورت المصباح الصغير وانبهرت جدا من نوع الفرش الفخم والملايات قلت في نفسي ( من البيت دا حا اطلع بالهدية لحماتي التي وعدتها بها) وهي طقم ملايات فخم وفعلا دخلت لداخل الغرفة وفتحت الدولاب . ووجدت الملايات الفخمة والثياب بدات اجمع وارص في السرير . اخترت ملايا كبيره فرشتها في السرير . حتى اربطها في شكل لفة (بقجة) تحمل كل المسروقات . بينما انا اروح بين الدولاب والسرير توجد طاولة صغيره فيها زهرية زجاجية اصطدمت بها وسقطت محدثة صوت ضخم كانها قنبلة . انا اول شي جريت خارجا من الغرفة وجريا نحو السور وتسلقت ماسورة عداد المياه . طبعا متوقع انه صاحبنا يكون صحى من النوم وتناول المسدس وكنت متوقع طلقة تصيبني في الظهر في اي لحظة ولكن بعد ما ركبت الحائط . التفت خلفي لاني لم اشعر باي حركة من خلفي . وانا جالس على السور لاحظت ان صاحبنا اساسا لم يرفع راسه من السرير . ورغما عن ان الصوت الذي احدثته الزهرية يصحي فيل بالع شوال فاليوم. اخيرا عرفت انه اخينا صاحي لكن خائف . بعد ذلك تشجعت ونزلت ثاني ومريت قرب صاحبنا .وقربت وجهي من وجهه . وهو لم يفتح عينه وبدا يشخر حتى يوهمني بانه نائم . ولكن انا لاحظت ان نفسه سريع وضربات قلبه تكاد تهز البطانية . هنا عرفت انها فرصة لا تعوض وانا امام واحد من هؤلاء الجبناء . بعد ذلك دخلت الغرفة بمزاج ونورت كل الانوار . وبدات اعزل وانقي في البضاعة كاني داخل سوبر ماركت . طقم الملايات الذي اثار اعجابي اكتشفت انه ناقصا ملايا واحدة . خمنت انه صاحبنا الجبان يكون نائم عليها وفعلا بعد مانورت نور الحوش اكتشفت انه نائم عليها . قلت في نفسي ( معقول آخذ طقم ناقص لحماتي ) وذهبت لاخينا وبكل قوة عين سحبت الملايا من تحته . وهو الجبان بدا يساعدني بان يرفع ظهره مره ورجله مره دون ان يفتح عينيه . وقلت تجد مثل هذا الجبان مدير كبير لمؤسسة او شركة كل الموظفين يرتجفون لمجرد سماع صوته . بعد ما وصلت لهذه النقطة وبعد ان سحبت الملايا من تحته ضربته بل (رزعته كف صاموتي) بكل غيظ عندما تذكرت منظر الموظفين الذين يسبب لهم الرعب هذا الجبان وهم يرتجفون بمجرد دخوله عليهم .
بعد ذلك اخذت بضاعتي رصيتها في الحيطة ونطيت واتخارجت من بيت هذا الجبان وكانت صفقة عشت عليها شهر كامل وانا في اجازة .
الورقة الثالثة
الورقة الثالثة : بعد عودتي من الاجازة التي قضيتها بعد سرقتي لبيت الجبان ولم يبقى منها شئ قدمت لي زوجتي ورقة جديدة بالطلبات المنزلية التي لا تخلص ابدا (ونحن الحريم ديل اصلهن كان ما قرضننا ما برتاحن) . حاولت استلف اي مبلغ من الاخوة على اسا س ارجعه لهم في اقرب عملية . كلهم كانوا في حالة اجازة ومفلسين . اخيرا وانا راجع للبيت عبر الحي الفخم الذي يسبق عششنا . لاحظت انه احد البيوت الفخمة قد سكن حديثا . اذا به انوار مضاءه قلت ما مشكلة نستفتح بالجماعة الجدد . شبيت من السور لاحظت انه هنالك عدد كبير من السراير منتشره في الحوش وكلها فيها ناس نائمين . لكن المغري انه الغرفة فاتحة ونورها منور والشنط منتشره هنا وهناك . وانا دون اي تردد قفذت للداخل . وبكل خفة الى داخل الغرفة . وقلت في هذه الحالة ما خف وزنه وثقل ثمنه فقط . وفعلا بدات اجمع في الاموال والمحافظ وافتح الشنط . ولكن فجاه انتبهت الى انه كل هذه الشنط لا توجد فيها اي اغراض نسائية . مما يعني انه كل هذه السراير مليئة بالعذاب . وهنا فعلا خفت لاول مره وقلت اتخارج احسن قبل ما يستيقظ هؤلاء العذاب و يحولوني الى (كفتة) وانا طالع لاحظت انه السراير فاضية تماما يعني نظام انسحاب تكتيكي وكدا . قلت في نفسي (يا ابو الشباب معناها انت رحت في ستين داهية). تفتكروا كذبت بعد ذلك ؟ . قفلت ليك علي باب الغرفة بالمفتاح من الداخل وبديت اصرخ باعلى صوت ) الحقونا الحرامي الحرامي الحرامي ) بعد ذلك ثلاثة شهور قضيتها في السجن كانت اخف من العلقة على ايدي هؤلاء العزاب .
الورقة الرابعة :

هذا اليوم ليس اقل نحسا من السابق . لانه في ذلك اليوم كنت مخطط من الصباح لبيت معين في حي شعبي . هو البيت راقي جدا ليس بمستوى الحي . مما يدل على ان اصحابه مستوره معهم. طليت من السور حوالى الساعة اثنتي عشر كالعادة لاحظت انه هنالك شخص يبدو انه سبقني واقف في الحوش ويجمع في الملابس من حبل الغسيل . نفسي انقفلت لاني افتكرت انه هذا واحد من حرامية الغسيل ونحن عادة نكرههم لانهم جبناء ما عندهم قدرة على دخول الغرف وكسر الابواب لذلك يكتفون بالملابس المنشوره في حبل الغسيل . بعدين مهنتنا هذه لا تتحمل وجود الجبناء . صحيح الشئ السايد عند الناس انه الحرامي جبان . لكن هذا الكلام يقولوه ليشجعوا به انفسهم فقط . لاني انا لوكنت جبان ماكان عرضت نفسي للضرب بالاسلحة النارية والعصي والكمائن التي وقعت فيها كانت توبتني . لكن الحق يقال ان حرامي الغسيل جبان جبان و لا يوجد ادنى شك في ذلك .وانا كل ما صادفت واحد منهم في أي عملية رقعته علقة جامدة لاني بكرههم .هم انفسهم يعرفوني ولايتعرضون للاماكن التي ارتادها .المهم انتظرت حرامي الغسيل في الخارج لاني لا يشرفني ان نكون انا وحرامي غسيل في عملية واحده ونمسك مع بعض . وعندما طول الوقت اكثر من ساعة لم يظهر . شبيت انا من الجدار لاعرف السبب . واكتشف انه هذا لم يكن حرامي الغسيل انما هو صاحب البيت نفسه جمع الغسيل في بكجة كبيره ورقد نام . اذا العملية اصبحت جاهزة الآن وفعلا بعد ماشعرت بان اخينا نام تماما . نطيت داخل الحوش وكان البيت عباره عن غرف وصالات وجميعهم في وسط الحوش . أي بمعنى ان الحوش يحيط بالغرف من كل جانب . وانا ركزت على تفاصيل وصف البيت لان له علاقه بالعملية . المهم انا بعد ما دخلت الغرفه الاولى والثانية والصالون وحتى المطبخ . لم احصل على شئ يذكر او شيء له قيمة وخرجت يائسا احاول الحق باقي الليل في عملية ثانية وفعلا تسلقت الحيطة وقبل ان اقفذ . استيقظ صاحب البيت وشاهدني راكبا الجدار وقبل ان اقفذ تناول صاحب البيت طوبة من الارض ورماني بها قبل ان اقفذ للخارج بقليل واصابني في رجلي . صراحة وجعتني جدا الضربة وانا اصلا محروق من اليوم الضائع في بيت هذا الفلسان . وفعلا نزلت ارضا داخل البيت وتناولت نفس الطوبة . وجريت خلف صاحب البيت وطاردته حول الغرف والصالات وهو مرات ينطط بين السراير الفاضية وانا اصريت لا زم انتقم لضربتي الى ان اقتربت منه تماما ( ولبعته) بالطوبه على ظهره وتركته واقع يتلوى وخرجت نحو البيت قانعا من هذا اليوم النحس لانه الصباح شارف .
الورقة الخامسة
بعد فترة النحس الطويلة المرت علينا وانا قاعد في البيت سمعت النسوان يتكلموا وكان عندنا حريم جايات من حي بعيد قرب المقابر . رخيت اضاني وسمعتهن يقولن انه (حسن)ولد ناس عمك فلان (ماراح اقول الاسم طبعا وفي حد يكتب اثبات ضده بنفسه ) المهم قالوا الولد جا من ليبيا بعد غياب عشرة سنوات ، وقالن يازول جا خامي خم ماهو خم نصاح ، قاليك الارياح بالكراتين والهدايا ديل اقل شي سلاسل دهب لبنات اخته . اقول ليك شي انا جبت ااضاني جنب صالة النسوان عشان اسمع الوصف تماما. اخيرا فركت ليك يديني وركبت ليك الموتر وجري للسوق بتاعنا (سوق الحرامية كلكم عارفنه ما تعملوا فيها ما سمعتوا بيه). المهم جري لزميلنا مفتاح داك قلت اشركه معاي في العملية . وزميلنا مفتاح مافي قفل يعصي عليه انا قلت طالما ما الموضوع فيه دهب اكيد حيكون فيها خزن وكدا . لكن مفتاح خواف وكبكابة جدا . كلمته ليك بالعملية وقلت لازم اليوم تتم.
مفتاح : لكن يا عنكبة الناس بيكونوا كتار اليومين ديل ويسهروا ونسات مع الولد خليه يعدي اسبوع كدا والامور تهدا .
انا : اسمع يا مفتاح حاتجي معاي ولا اباصره باي واحد تاني . بعدين قال ليك الولد جايب هدايا وشيلته بتاعة العرس يعني بعد اسبوع حيكون وزع كله شئ . والشيلة دي قبل ما يلاقي هو بت الحلال اولى بها نحن اولاد الحرام ديل . ها ها ها ولا ما كدا المهم انا بجيك الساعة تسعة بالليل تلاقيني عند فوال العمده سامع؟؟؟ خلاص اتفقنا .
وفي المساء بعد ما اتلاقينا في محل الفول اتملينا تمام وشربنا لينا بيبسي قلنا عشان يهضم ما العمليه دي لا ينفع فيها زول جعان ولازول بطنوا مليانة . يعني لازم تكون شبعان وخفيف في نفس الوقت .
المهم بعد داك اتحركنا ناحية البيت مرينا بشارع البيت كدا نظام استكشاف يعني . ومفتاح كلامه صاح الانوار ظلت مولعة لغاية الساعة اتناشر كدا . اها بعد ما طفت قمنا شبينا كدا لقينا ليك الناس دي كلها نامت واستكانت . وانا قلت لمفتاح ننط من حوش النسوان احسن . لانه اكيد الدهب والشيلة والحاجات دي تكون بهناك .وفعلا تلبنا ليك . وانا عادة عندي بطارية صغيره كدا شغلتها ومشينا عديل ناحية الاوضة . وصاحبي يتراجف ويتلفت ويعاين للناس النايمين البليد ما باقي ليه الا يصحيهم عشان يتاكد انهم نايمين . زي مفتاح دا ما بينفع في عمليات البيوت هو تخصصه دكاكاين بس لانه بيفتح أي قفل وفي نفس الوقت يكون متاكد انه ما في حد نايم بجوه .
نحن قربنا من الاوضة وفعلا انا شفت شنطة الشيلة في راس الدولاب لمن ريقي جرى . ولكن فجاه اتاري كان في بنت بتصوت ليها شي في المطبخ وشايلا ليها جك قزاز وقع منها وصرخت (الحرامية واااااي الحرامية ) الشي صوتها تقول عربية مطافي . انا بدون ما احس لقيت ليك نفسي في الحيطة . اما اخوي مفتاح داك اظنه الحيطة ذاتها ما شافها . المهم وانا في الحيطة لاحظت من ناحية حيطة الرجال واحد شاب راكب في الحيطة وبشتم فينا الظاهر . ظل طول عمره ينتظر البنت الصرخت دي تستغيث حتى ولو من ضب عشان يعمل فيها عنتره بن شداد .المهم صاحبنا منفوش كدا نطا ورانا وجرى ليك خلفنا انا قلت لمفتاح المقابر المقابر . وفعلا تلبنا حوش المقابر وجري واخينا عنتره تلب ورانا ونحن في النص طبعا انا اتوقعت كالعادة راح تتحول العمليه لهيصة كبيره ويكثر المطاردين زي عادة السودانيين . تلاقي كله واحد يرجف تحت بطانيته من الخوف اول ما يسمع صراخ بنت يتحول بقدرة قادر الى خالد بن الوليد . لكن لمن اتلفت لقيت اخينا براه متحمس زي قصة الحمار الاحمق اللشاف الاسد جاري افتكره خايف منه وراح قال اهه فرصة نطارده طالما خاف مننا ، عمك الاسد يتلفت ويقول ليه هو دا انت تعال يا ابن الحماره ويظبطوا ليك لمن يعرف حاجة .انا في نفس الوقت الاتذكرت فيه القصة دي اتلفت القى ليك صاحبنا دا براه . قلت لمفتاح اقيف اقيف صاحبنا دا براه ، مفتاح قال لي ما يمكن معاه مسدس . قلت ليه انت اهبل لو معاه مسدس عاوز يدينا بيه حقنة ما كان ضربنا من بعيد .
وفعلا وقفنا . لمن وقفنا اخينا عنتر انتبه لنفسه واتلفت ما لقى أي سند وراه وقف هو فعلا . انا اتحركت ناحيته هو بدا يرجع . بس جري وراه وهو قام جاري يمين نسى ليك عبلة وليلى وكل بنات الدنيا وبقى يقول يا رقبتي بس. لكن قبضته ليك جنب سور المقابر ورقعته علقة تاني تاب والحرامي لو نطى ليه في بطنه ما يقوم وراه وكان يوم .
لورقة السادسة
استمر معي النحس فتره طويلة خاصة بعد حادثة المقابر وانا ذاهب الى البيت بعد ما سهرت في النادي في لعب الكتشينة . دخلت البيت حوالى الساعة حداعشر قابلتني ليك المره بنقتها المابتخلص ، انت الليل كله حايم والنهاير نايم لاشغل ولا مشغلة العيال عيانين مابتسال منهم . والبت الدكتور كاتب ليها روشته وانت مازي الرجال تشيل الروشتة تشتري الدوا لاولادك . اما معاك قروش بالهبل تخلصها في يومين فسح وضبائح وعوازيم يا اما مفلس حكيتك شنو ما عرفناها . يازول رجمتني رجم . طبعا هي ما عارفة انا شغال شنو . اننا مفهمها اعمال حره واكيد ما كذبت لاني ماشغال تبع عصابة مثلا وانا جني وجن العصابات والعمل تحت مظلة مؤسسات القطع الخاص في النصب والاحتيال والسرقات ، وانا عارف انه هذا المجال اتطور جدا واصبح فيه عصابات ما فيه دوليه وعلماء ودكاتره شغالين في المجال دا . يا عمنا انا مالي ومال الهم والالتزامات واسئلة . من نوع اتاخرت مالك والعملية دي لازم تتم في حوالي الساعة عشرة وواربعة عشرة دقيقة وثلاثين ثانية . تسال اشمعنى ما تخلوها حداشر تماما . تجيك نهرة اخرص وماتسال في المايخصك .....
المهم ما اطول عليكم اخذت روشتة البت وطلعتها وانا مافي مليم في جيبي وانا ماري في الشارع كدا لفت نظري بيت شكله كدا جميل . اها قلت البيت دا ممكن نطلع منه بمصاريف نعدي بيها الايام لغاية ما نقع في عملية كبيره . اها اولا اتلفت لقيت الشارع فاضي . وبعد ذلك شبيت من السور شفت لي مره كده سمينة قاعدة في نص السرير تمشط في شعرها . بعد داك نزلت قلت اخذ لفة لغاية الولية دي ماتنوم . رجعت بعد نص ساعة لقيتها لسع تمشط في شعرها . تاني اخذت لي جولة نص ساعة ورجعت . تاوقت لقيتها لازالت تمشط في شعرها . انا ما عارف شعرها دا عاوزة تعمل منع برش ولا شنو؟؟؟؟. المهم لمن رجعت في المره الرابعة لقيتها نامت رحت متلب ناطي جوه الحوش جيت بالقرب منها عشان اتاكد من نومها لقتها غرقانة تب كانها شاربه ليه جك بتاع روب . وتشخر وحولها اولادها نايميين . دورت على سيد البيت قلت ما يكون في حمام ولا حتة تانية كمان يجي ناطي لينا يعوقنا ولا يتعوق . لايوجد احد اخير دخلت الغرف . استغرق عملية البحث عن الغنائم اكثر من ساعتين ما لقيت لي حاجة تستاهل تعريفة ولا تجيب ليها صحن فول . لا دهب ولا مصاريف . وانا ما مصدق كله مره ارجع اعيد التفتيش . لمن الصباح قرب اخيرا طلعت وجيت عاينة للمره للازالت نايمة وتشخر . بغيظ شديد قمت صيحتها ومسكت ليك شعرها دا نكشتو من جديد وقلت ( المتسرحة ليها شنو لا دهي لا تياب زي الحريم ونايمة تشخري . ما تقومي تعملي زلابية تبيعي شاي انت عايشة كيف والسمن دا جبتيه من وين ) 
فجاه المراه ختت يدها في خدها وانفتحت بكاء ،،، انا لمن شفقت عليها وقعدت في الكرسي سالتها مالك ياحاجة . قالت لي الراجل غدر بي ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟ انا اهلي كانوا عاملين لي دهب كتير قام اخذوا قال عايز يشتري بيه دكان في السوق المركزي ... وغاب بعد فتره اكتشفت انه عرس بيه واحدة تانية صغيره . وبقى يجينا مره في الشهر يرمي المصاريف ويمشي ليها باقي الشهر .
بصراحة كدا انا اول مره احس بالندم على محاولة سرقة وشعرت انه دموعي قربت تجري . واعتذرت ليها وقلت ليها ليك علي انا اعوضك وارجع ليك دهبك من راجلك الحرامي دا . وتمنيت لو كان معاي أي مبلغ كان تركت ليها مبلغ وطلعت منها . وانا عارف ما في باقي من الليل يكفي لعملية ثانية وراح اليوم
الورقة السابعة :
استمر معي النحس فتره طويلة وانا في جوله ليلية اتلفت واتصيد لي بيت مناسب فيه ريحة ترطيبة ... كل البيوت شكلها نشفانة واصحابها اتعس مننا ... فجاه كده ركزت على بيت معين قلت بعد مرات اصحاب البيوت الغبشاء يكونوا اغنياء لكن ما مبحبحنها مع اهلهم يخافوا العين .. ديل عز الطلب لانه قروشهم كتيره وما مستفيدين منها ... اها ديل لمن تقع في بيت واحد منهم يمكن تعيش عليها ست شهور .. يعني توبة مؤقته ... اها انا خمنت انه واحد من البيوت دي يكون منها .. فعلا مديت راسي بالحيطة كدا ... نظره استكشافيه يعني البيت من جوه شيين والسراير مجدعه في الحوش لكن الخلا ظني في محله انه هناك تراكتور مقرش في البيت .. قلت بس ياهو ذاتوا معناها اخونا من اصحايب المشاريع الزراعيه وديل ذاتهم الكاتلين الجدادة وخامين بيضها ...
وفعلا بعد ما اقنعت نفسي انه صاحب البيت مقندل وثري وبدون تردد اتلفت الشارع فاضي رحت ناطي الحيطة .. وانا واقف في نص الحوش اتلفت واختار في الغرفة المناسب فجاه سمعت صوت كركبة في باب الحوش وصوت واحد يفتح الباب بالمفتاح ... فكرت بسرعه اخر شي فكرت فيه انه ادخل الحمام بلا مؤاخذه يعني .. ودخلت الحمام فعلا وقفلت الباب علي ... لكن لسوء الحظ انه الراجل الظاهر كان سهران في حفلة يبدو انه كان محقون اول ما دخل البيت اول مكان فكر يدخله هو الحمام ...
انا اعصابي باظت مره واحده وفعلا صاحبنا دخل وهو يترنم بباقي اغاني الحفلة ويبدو انه سكران كمان .... دخل الحمام وولع النور وجلس بدون ما يلحظ وجودي .. وانا اصبت بشلل مؤقت .. واخينا بعد ماجلس لحظ لي ... وعيونه جحظت وبدا عليه الهلع وانا كمان .. لكن فجاه وبدون ما يسالني خرج فتح باب الحمام .. والمدهش انه ما قدر يمشي على رجليه احتمال انه اعصابه باظت اكثر مني انما حبى مثل الاطفال وانا وقفت على باب الحمام مندهش ما عارف اضحك على منظره ولا اجري اتخارج احسن قبل ما ينطلق منه صوت .... ولسع الناس تقول ليك الحرامي هو الخواف ...وتلبت واتخارجت من هذا البيت وانضم هذا اليوم لايام النحس ... عشان تعرفوا شغلنا ما ساهل زي مانتو فاكرين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق